بات تدفق مرتزقة من سوريا وليبيا إلى إقليم ناغورنو كاراباخ دليلًا جديدًا على إشعال تركيا للحرب في الإقليم المتنازع عليه بين أرمينياوأذربيجان. وأضح تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية على موقع "يوتيوب"، أن وزارة الخارجية التركية زعمت عدم استخدام الإرهابيين والمرتزقة الأجانب في الصراع، بينما أكد المرصد السوري استمرار إرسال أنقرة المرتزقة إلى لإقليم. وكشف التقرير عن ارتفاع عدد المرتزقة الذين وصلوا الإقليم إلى 850 مرتزقًا، وذلك من خلال شركات أمنية تركية. الأمر ذاته أكده وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان، الذي قال إن تركيا تدعم أذربيجان ضد قوات إقليم ناغورنو كاراباخ بإرسال "مرتزقة وإرهابيين". أردوغان نفسه اعترف بدعمه لأذربيجان، وقال إن تركيا ستقف إلى جانبها بكل الإمكانيات. وبالرغم من أن أرمينيا تجنح للسلام و"ليس لديها أي شروط مسبقة للتفاوض"، تستخدم أذربيجان القوة وتسعى للحلول العسكرية، بدعم وتحريض تركي، معلنة عزمها مواصلة حملتها العسكرية في ناغورنو كاراباخ.