ليس غريبا على من باع وطنه، ويحرض على انتشار الفوضى مستغلا كل فرصة تتسنى له للحديث عن مصر بكل سوء، أن تكون زوجته مجندة لدى تركيا، بحسب ما كشفته مصادر، حيث تلعب زوجة الإعلامي الإخواني محمد ناصر دوراً في الإساءة لمصر من الخارج وتتلقى مكافأة تلك الإساءة. وكشفت مصادر ل"الوطن"، أن زوجة الإخواني محمد ناصر الهارب إلى تركيا ومقدم برنامج مصر النهاردة على قناة مكملين الإخوانية، حصلت على فيلا هدية في منطقة مجمع "توزلا بدروم" السكني في إسطنبول"، وأشارت أن الهدية كانت من ياسين أقطاي مستشار رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، وكعادة الإخواني الهارب محمد ناصر يترك هذا الأمر المشين، ويبحث عن أكاذيب جديدة يبثها عن مصر، لتكملة التمثيلية التي يتشارك فيها مع زوجته للحصول هو الآخر على نصيبه من الأموال نتيجة التدليس والخيانة. وأكدت المصادر أن تجنيد زوجة محمد ناصر لصالح تركيا ساعدها على عودة زوجها للظهور مرة أخرى على شاشة قناة "مكملين"، بعد تدخل من أقطاي، خاصة أن القناة يشرف عليها ويمولها هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية. محمد ناصر يحصل على 60 ألف دولار شهرياً إضافة إلى ذلك، يحصل الإعلامى الإخوانى محمد ناصر على 60 ألف دولار شهرياً مرتبًا عن ظهوره في القناة، مقابل بث الفتن والأكاذيب وانتقاد كل ماهو إيجابي، وايضا السيارات الفارهة والفيلات الخاصة للإقامة، فهذه الرواتب تظهر الواجهة التنفيذية للقنوات الإرهابية، والتى تقوم بتنفيذ الشكل الذى تظهر به يومياً، ويحركها خلف الستار مجموعة تابعة لتركيا وقطر، مقسمة إلى جزأين، أحدهما يتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى، وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية. ويواجه الإرهابي محمد ناصر أحكاما بمجموع 13 عاما في عدد من القضايا من بينها الحكم الذى صدر في 19 نوفمبر 2016 عندما قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة شمال الجيزة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام وأنه في 7 يونيو 2016 قررت محكمة جنح الدقى حبس ناصر سنتين و كفالة 5 آلاف جنيه، لاتهامه بالتحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أن السلطات المصرية خاطبت الإنتربول الدولى بوضع اسم محمد ناصر على "النشرة الحمراء وقوائم الترقب والوصول" كمطلوبين أمنيا لصدور أحكام بحبسهم، كما واجه في 12 سبتمبر حكما بالحبس 8 سنوات وغرامة 800 جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات.
