قررت نيابة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، اليوم، حبس امرأة منتقبة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الشروع في قتل طفلين وإشعال النار فيهما بقرية الزهايرة، بعد استدرجتهما إلى مقابر القرية وسكت البنزين عليهما وإشعال النار فيهما. كانت المتهمة، انهارت أمام تحقيقات النيابة واعترفت بحرق الطفلين، بعد أن توعدت عائلتهم بحرق قلبهما كما حرقوا قلبها وحرموها من أولادها بعد أن طلقها زوجها، ابن عم الأطفال، وقالت "أم الطفلين حولت حياتي الزوجية إلى جحيم بعد اتهامي بأنني على علاقة غير شرعية مع زوجها، وانتشر الكلام في القرية ووصل إلى زوجي الذي صدقها وطلقني منذ شهر ونصف، وحرمني من أبنائي، فقررت أن أنتقم من أم الطفلين واحرق قلبها عليهم، مثلما حرقت قلبي"، واستطردت باكية "لم أقصد إحراقهما لكن غضبي من أمهم كبير، وكنت عايزة أحرق قلبها". كان اللواء حسن عبدالحي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا بورود بلاغ من محمد محمود إبراهيم (39 عامًا - موظف بالمصرية للاتصالات)، يفيد باستدراج منتقبة طفليه مصطفى محمد محمود إبراهيم (5 سنوات)، وشقيقه مؤمن (6 سنوات)، واشعلت النيران فيهما، واتهم والد الطفلين سيدة منتقبة. وقال، "إنها ذهبت إلى الطفلين أثناء خروجهما من مكتب تحفيظ قرآن بالقرية، وقالت لهما تعالوا أوصلكم لدادي، وكلمة دادي هذه غير متداولة في القرية ومعروف أنهم ينادوني بذلك، وتمكنت من استدراج مؤمن ومصطفى إلى مقابر القرية وسكبت عليهما بنزين، عثرنا على الزجاجة بها بقايا بنزين بعد الحادث وأشعلت فيهما النيران وفرت هاربة". وأضاف شهود عيان، أن ميكانيكي له ورشة مجاورة للمقابر شاهد الطفلين والنار فيهما وهما خارجين من المقاب،ر فمزق ملابسهم ولفهما في بطانية ونقلهما إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، والتي حولتهم إلى مستشفى المنصورة الدولي لخطورة حالتهما. وبالتحري، وصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة "نهى. ع. ح" (مطلقة من ابن عم والد الطفلين)، انتقامًا من أسرة الطفلين بسبب وجود خلافات سابقة بينهم.