حصلت "الوطن" على أمر إحالة المتهمين شيماء شاكر ومازن الطاهر، في قضية تجمعهما سويا، غدا، أمام المحكمة الاقتصادية، وتتعلق بنشر فيديوهات وصور مخلة، وأفاد أمر الإحالة أن المتهمين، وفي غضون شهر مايو الماضي، بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، اعتديا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن نشرا على حساباتهما الإلكترونية، مقاطع مصورة وصور، تضمنت تعديا على المبادئ والقيم، وأتاحا للكافة الاطلاع عليها. ومن المقرر أن تواصل المحكمة الاقتصادية، غدا الاثنين، محاكمة المتهمين، بتهمة الاعتداء على قيم المجتمع، وأجلت الجلسة الماضية، لإحضار "شيماء" من محبسها. سجل حافل من الوقائع، جمع المتهمين سويا في قضيتين، الأولى هي المتعلقة بالتعدي على المجني عليها منة عبد العزيز، داخل غرفة بفندق زوسر بالهرم، مايو الماضي، بالإضافة للقضية الحالية وهي قضية التحريض على الفسق، كل من خلال حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي. أما القضية الأولى المتعلقة ب منة عبد العزيز، نسبت النيابة لهما وآخرين، اتهامات هتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وخطف المجني عليها بالتحيل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها. وفي التحقيقات التي جرت معهما، نفى "مازن" قيامه بتصوير المجني عليها منة عبدالعزيز بعد مواقعتها كرها بمعرفة متهم آخر يُدعى "بيشوي"، مؤكدا أن "شيماء" هي التى قامت بالتصوير، من ناحيتها، قالت "شيماء" في التحقيقات، إنها لم تصور الفيديو ملقية الاتهام على "مازن"، لكنها اعترفت بنشر الفيديو وحذفه بعد سويعات من نشره. وفي القضية الثانية التى تحمل رقم 1319 لسنة 2020، أحالتهما جهات التحقيق، للمحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية. وكان المحامي أشرف فرحات، تقدم ببلاغ ضدهما، وتمكّنت الشرطة من القبض عليهما، وباشرت الجهات المختصة التحقيق معهما ونسبت لهما اتهامات الاعتداء على قيم المجتمع، وأمرت بإحالتهما للمحاكمة الجنائية.