حقق فيلم «جراند بودابست هوتيل The Grand Budapest Hotel» إيرادات عالية، بعد أسابيع قليلة من عرضه، أول مايو الفائت، نظراً لقصة الفيلم المثيرة، ولأن أبطاله مجموعة من نجوم السينما الكبار، وعلى رأسهم رالف فينيس، الذى قام بدور السيد غوستاف، وسواريز رونان، الذى أدى دور «أجاثا»، وأدرين برودى فى دور «ديمترى»، وإدوارد نورتن فى دور «هينكلس»، وبيل مارى فى دور «إيفان»، وتيلدا سوينتون، وجاسون شوارتزمان، وليام دافو، وهارفى كيتل، وجود لو، وأوين ويلسون، وأنجيلا لانسبيرى، وتوم ويلكنسون، والفيلم الذى كتب له السيناريو وأخرجه ويس آندرسون، يرصد أسطورة السيد جوستاف «رالف فاينز» مسئول خدمة الغرف والإرشاد بفندق «بودابست» حيث يصادق «جوستاف» صبياً يُدعى زيرو مصطفى «طونى ريفولورى»، وهو صبى يعمل فى بهو الفندق ويضعه «جوستاف» تحت جناحيه، ولكن صديقة جوستاف مدام دى «ديلدا سوينتون»، التى تبلغ من العمر 84 عاماً، تُقتل، ويقرر ابنها ديمترى «أدريان برودى» الانتقام من جوستاف، ويشتعل الصراع بين عائلة القتيلة بسبب لوحة فنية أثرية لا تقدر بثمن، وهى إرث العائلة، وتبدأ رحلة صراع محفوفة بالمخاطر من أجل اللوحة بين جميع أفراد العائلة و«جوستاف» أيضاً، ويُذكر أن هذا الفيلم هو السابع الذى يجمع بيل مارى وبويس أندرسون. وكان من المقرر أن يقوم جونى ديب بدور السيد جوستاف، وكان الفيلم شارك فى مهرجان برلين فى فبراير الماضى وعرض فى حفل الافتتاح وحظى باهتمام وسائل الإعلام المختلفة، وتوقع له النقاد نجاحاً فنياً وجماهيرياً.