تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائى التى تشهدها المحافظات، واشتكى مواطنون بعدة محافظات من انقطاع المياه بالتزامن مع الكهرباء، ما يزيد من معاناتهم وعجزهم عن الوفاء باحتياجاتهم المعيشية، ولجأ مواطنو عدة قرى فى أسيوط إلى استخدام مياه الترع لعجزهم عن شراء المياه المعدنية، فيما اشتكى مواطنون من تزايد حوادث السرقة والتحرش فى الظلام. واشتكى الأهالى فى عدة قرى ومدن بمحافظة الدقهلية، من انقطاع التيار الكهربائى عن منازلهم 7 ساعات، ما يعطل أبناءهم الذين يخوضون امتحانات الثانوية عن المذاكرة، مضيفين أن الأمر وصل إلى قطع التيار فى أوقات غير أوقات الذروة مثل الساعات الأولى من الصباح وبعد منتصف الليل. وقال مصدر بشركة الكهرباء إن المواطن عليه أن ينتظر قطع الكهرباء فى أى وقت من اليوم وليست أوقات الذروة فقط، وهذا يرجع إلى وجود عجز شديد فى الوقود الفترة الأخيرة، مضيفاً: إذا لم يتعاون المواطن مع شركة الكهرباء ستسقط شبكة الكهرباء، وهذا خراب على الجميع. وفى أسيوط، اشتكى الأهالى من انقطاع الكهرباء لمدة 5 ساعات على فترات متقطعة، وعدم وصول المياه لمنازلهم طيلة هذه الفترة بسبب توقف محطات الضخ. وأعرب أهالى قريتى بنى زيد والأكراد بمركز الفتح، عن استيائهم من انقطاع التيار الكهربائى لليوم الثالث على التوالى من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، فى حين قال حازم سيد، طالب، من مدينة الغنايم: إن التيار انقطع عن المدينة بالكامل وكافة القرى التابعة لها، 5 ساعات ليلة أمس الأول، وتسبب كذلك فى انقطاع مياه الشرب بشكل تام، نظراً لعدم وجود ماكينات ديزل بديلة بالمحطات. وأضاف أن الأهالى اضطروا لاستخدام مياه الترع لإنهاء أعمالهم واحتياجاتهم الحياتية والمنزلية، وفى الغربية، اشتكى الأهالى من تزايد حوادث السرقة والتحرش فى فترة انقطاع الكهرباء، ودشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حملة تحت عنوان «مش دافعين فواتير».وفى بورسعيد، انقطع التيار الكهربائى، ليلة أمس الأول، فى مختلف أحياء المدينة، وقالت سميحة زرزور، مدير قطاع نقل الكهرباء ببورسعيد، إن الشركة تعمل على تركيب محول جديد بديل لمحول تعطل فجأة قبل يوم من انتخابات الرئاسة، لإنهاء أزمة انقطاع الكهرباء المتكرر على مدار اليوم.
