أعلنت رئيسة إفريقيا الوسطى بالوكالة كاترين سمبا بانزا، اليوم، بعد زيارة لضحايا مجزرة كنيسة "سيدة فاطيما"، أن أعمال العنف الأخيرة في "بانجي" من فعل محرضين يحاولون التلاعب بالشبان لأغراض محض سياسية. وقالت بانزا: "لا أدرك أسباب كل أعمال العنف هذه، معتبرة أن تقدما ملحوظا تحقق على طريق ضمان الأمن في البلاد، مشيرة إلى أن ذلك التقدم لا يروق للجميع، هناك طموحات واضحة وخفية، وإنهم محرضون يحاولون خلسة التلاعب بالشباب واستعمالهم لأغراض محض سياسية. ولم توضح رئيسة إفريقيا الوسطى، من هم أولئك المحرضين، وقالت بانزا: إن تحقيقات جارية وما إن تتضح لنا حقائق ثابتة سأتكلم عنها بدقة أكبر. جدير بالذكر، أن 17 شخصا قتلوا الأربعاء في هجوم استهدف كنيسة "سيدة فاطيما" في "بانجي" عاصمة إفريقيا الوسطى.