قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن التحقيقات في انفجار بيروت تبحث في احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضي أو تدخل خارجي محتمل، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وتابع عون: "فرضية التدخل الخارجي في انفجار بيروت محتملة". ووقع انفجار مدمر، مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة ميناء بيروت بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية، وتسبب بوقوع العديد من الضحايا وتدمير العشرات من المنازل والممتلكات العامة في أحياء العاصمة بيروت. وبحسب السلطات المحلية، فإن الانفجار نتج عن حريق في مستودع كان يضم 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي سبق أن صادرتها الجمارك عام 2014، والتي كانت مخزنة هناك. وعقب الانفجار سارعت العديد من الدول العربية والغربية إلى تقديم يد العون وإرسال المساعدات والمعونات للبنان، تضامنا مع الشعب اللبناني في محنته.