تواصل الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، مراقبتها لفعاليات الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث، في ظل حالة تصاعد الجدل حول قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ليوم ثالث، لمواجهة الإقبال المتوسط على التصويت. يذكر اعتراض كل من حملتي المرشحين "السيسي" و "صباحي" رسميًا على القرار، وهو ما رفضته اللجنة العليا للانتخابات، واعتبرت أن قرارها من ضمن اختصاصاتها التي منحها لها القانون فيما يتعلق بإجراءات تنظيم العملية الانتخابية. وفي سياق آخر، انطلقت فعاليات اليوم الثالث للتصويت دون وجود أية شكاوى من القضاة أو مندوبي المرشحين، بخصوص تأمين صناديق الاقتراع التي استمرت ليلة أمس من قبل الجيش والشرطة. ومع الساعات الأولى لعملية التصويت أنهت الجمعية رصد عددًا من المؤشرات أهمها: 1 استمرار نجاح قوات الجيش والشرطة في تأمين المقرات الانتخابية، وحماية صناديق الاقتراع، حيث لم يتم رصد أي شكوى تتعلق بهذا الشأن. 2 انسحاب العديد من مندوبي المرشح حمدين صباحي من اللجان في بعض المحافظات، كما أصدر مندوبي حملة "صباحي" بيانًا أعلنوا فيه انسحابهم، رغم استمرار حمدين وحملته الرسمية في الانتخابات. 3 إقبال متوسط من الناخبين في الساعات الأولى للتصويت، ومازالت مشاركة النساء هي الأكثر كثافة. 4 استمرار انتشار الدعاية الانتخابية، والتأخر في فتح بعض لجان الاقتراع.