فشل مخطط تنظيم الإخوان الإرهابى فى تعطيل الانتخابات الرئاسية فى المناطق الملتهبة التى سبق أن شهدت أعمال عنف نفذها أعضاء الجماعة الإرهابية، ومنها كرداسة فى محافظة الجيزة، والعدوة ومطاى فى محافظة المنيا. ونقلت اللجنة العليا للانتخابات مقار لجان التصويت، أمس، من داخل كرداسة إلى خارجها فى منطقة المقابر، بناء على تعليمات أمنية، بعد محاولات تنظيم الإخوان الإرهابى إفشال التصويت وممارستهم العنف ضد الناخبين، وكانت قوات الشرطة اشتبكت مع عناصر الإخوان الذين قطعوا طريق المنصورية، ما دفع الأهالى لطلب النجدة من القوات المسلحة. ورصدت غرفة عمليات المجلس القومى للطفولة والأمومة عدة وقائع وصفتها ب«شديدة العنف» مارسها أعضاء «الإخوان» فى كرداسة، لإفساد المشهد الانتخابى، وأسفرت عن استشهاد محمد فتحى، عضو حملة تمرد، برصاص الإخوان. وأعلنت أجهزة الأمن فى محافظة المنيا حالة الاستنفار القصوى، لمواجهة الطوارئ فى المناطق الملتهبة التى تضم أنصار الجماعة الإرهابية تحسباً لإثارة أحداث شغب لتعطيل الانتخابات، وضاعفت الأجهزة الأمنية من قواتها فى مركزى مطاى، والعدوة. ونظم العشرات من عناصر الإخوان مسيرة محدودة بقرية دلجا، بمركز ديرمواس جنوبالمنيا، رفضاً لإجراء الانتخابات الرئاسية، وطالبوا الأهالى بمقاطعتها. كما نظم العشرات من أعضاء الإخوان مسيرة فى مدينة مغاغة شمال محافظة المنيا لحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات، فيما أطلقت عناصر إخوانية شماريخ وألعاباً نارية بقرية دلجا أمام موقف السيارات لإثارة الذعر بين المواطنين. وحلقت طائرات الجيش بسماء مدينة المنيا وقرية دلجا لطمأنة الناخبين بعد وقوع أعمال شغب محدودة بالقرية، إثر رشق أعضاء الإخوان قوات الأمن بالطوب والحجارة فى محيط اللجان الانتخابية فى مدينة مغاغة.