امتلأت بورسعيد والإسماعيلية بأجواء احتفالية، أمس، مع إقبال المواطنين على لجان التصويت فى الانتخابات الرئاسية، ووسط إجراءات مشددة من الجيش والشرطة لتأمينها. ونزل مواطنو بورسعيد من بيوتهم إلى الشوارع مبكراً قبل أن تفتح اللجان الانتخابية أبوابها، وراحوا يلوحون بأيديهم داعين الواقفين فى الشرفات والجالسين على المقاهى لسرعة التوجه إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، والجميع يرفعون أعلام مصر، بينما تتعالى أصوات «كلاكسات» السيارات، والأغانى الوطنية تنطلق من مكبرات صوت ال«دى جى»، وكان المرشح الأبرز فى تلك المظاهر الاحتفالية هو عبدالفتاح السيسى. وتركزت الدعاية الانتخابية للمرشح حمدين صباحى فى لجان «بورفؤاد» وعدد من لجان «العرب» و«المناخ». وخرج الموظفون من أعمالهم بعد ساعة أو أكثر للتصويت، وشهدت اللجان إقبالاً كثيفاً. وخلال ذلك كان رجال المفرقعات يفتشون المواقع وأكوام القمامة مستعينين بالكلاب البوليسية بحثاً عن أى مواد قد تسبب خطراً على الأهالى، وشملت إجراءات التفتيش المواطنين كذلك. وتفقد اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، عدداً من اللجان الانتخابية بالمحافظة، واستقبله المواطنون وهم يؤكدون له أنهم لا يبالون بطول الطوابير تحت درجة الحرارة العالية. كما شهد عدد من مقار اللجان بالمدارس مظاهر حميمة بين المواطنين وأفراد الشرطة والجيش، والتقطوا صوراً تذكارية، كما قام رجال الشرطة باصطحاب كبار السن إلى اللجان الانتخابية عبر كراسى متحركة. وأشعلت السيدات حماس الناخبين فى الإسماعيلية بالزغاريد والرقصات الشعبية على أنغام «تسلم الأيادى» و«بشرة خير» عند لجان الانتخابات التى امتدت أمامها الطوابير وسط تأمين مشدد للجان التصويت.