شهدت اللجان الانتخابية بمدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، أمس (الاثنين)، إقبالاً كبيراً من قبَل المواطنين، الذين توافدوا للمشاركة فى اختيار رئيس مصر، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبَل قوات الجيش والشرطة. واصطف الرجال والسيدات أمام اللجان فى طوابير طويلة، امتدت إلى عشرات الأمتار، رافعين بأيديهم علامات النصر، تأييداً لدور رجال الشرطة والجيش فى مواجهة خطر الجماعات الإسلامية المتطرفة، ونجاحهم بصورة كبيرة فى القضاء على الإرهاب. كانت غالبية اللجان بدأت فى موعدها القانونى المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات (الساعة التاسعة صباحاً)، وجاء القضاة فى موعدهم ما عدا عدداً من اللجان بقرى مراكز قطور وكفر الزيات وبسيون وطنطا والمحلة، وهو ما أصاب المواطنين بحالة من الاستياء والغضب الشديدين، لتعطل مصالحهم وعدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع رغم وجودهم أمام اللجان منذ الصباح الباكر. من جانبه أكد اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، تابع سير عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية أولاً بأول مع المحافظين والموقف بشكل عام من خلال الفيديو كونفرانس. وقال إن جميع اللجان انتظمت فى عملية التصويت باستثناء بعضها التى تأخرت لبعض الوقت ثم انتظمت بعد ذلك. فى السياق نفسه، نفى العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، حدوث انفجار بمدرسة السادات بقرية دمرو التابعة لمركز المحلة، مؤكداً أن ما تم تداوله فى عدد من وسائل الإعلام عن حدوث انفجارات داخلها عارٍ تماماً عن الصحة، لافتاً إلى أن الشرطة قد اشتبهت فى العثور على جسم غريب، وتم الدفع بخبراء من لجنة المفرقعات وفحص الجسم وتبين خلوه من أى مواد متفجرات. من ناحية أخرى شهدت محافظة البحيرة توافد الناخبين على اللجان البالغ عددها 716 مركزاً انتخابياً، و887 مقراً انتخابياً، منذ الصباح الباكر، وسط إقبال متوسط فى الساعات الأولى لبدء التصويت. وتمكنت قوات الأمن بمدينة كوم حمادة من القبض على شخصين تابعين لتنظيم الإخوان المسلمين بحوزتهما قطعتا سلاح آلى فى أحد الكمائن بقرية الحدين، التى تضم عدداً كبيراً من أنصار الجماعة.