قالت مجموعة الخبراء المستقلون التي تسمى "مراقبنكم"، إن مشاركة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني اليوم، في مراقبة بدء عملية التصويت، تمثل ضمانة أساسية لنزاهة وشفافية الانتخابات. وأضافت أن تقارير رصد سير عملية التصويت، وتوثيق الإيجابيات والسلبيات والتجاوزات، يزيد من ثقة الناخبين في العملية الانتخابية وزيادة المشاركة السياسية في عملية التصويت من الكتلة الصامتة، وبعض الشباب والفئات الراغبة في عدم المشاركة، وأن المنظمات تقوم بدورها بحرية وشفافية. وقال عماد حجاب، منسق مجموعة المراقبون المستقلون، إن منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني تتحمل أعباءً كبيرة في القيام بدورها في المراقبة لخدمة قضايا المجتمع والوطن، وتستحق التقدير على عملها التطوعي. وأضاف أن مصر سوف تجني ثمار زيادة الوعي الانتخابي السياسي للناخبين، وتطبيق آليات وضمانات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في بناء الجمهورية الثالثة، التي بدأت بعملية الاقتراع في الاستحقاق الثاني لخارطة المستقبل في الانتخابات الرئاسية.