قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المسلم لا حق له على أي كافر، مفسرًا قول الله تعالى "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"، حيث شدد على أن كل الآيات القرآنية الكريمة التي تدعو إلى قتال المشركين، موجهة للصنف المحارب منهم. ورد عليه الشيخ رمضا عبدالمعز الداعية الإسلامي خلال حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر شاشة "dmc"، وقال: "ولهذا ذكر الله لفظ قاتلوا، ليدل على المفاعلة، يعني أن قاتلوا غير اقتلوا". وقال العالم الأزهري الشحات العزازي: "في حالة الحرب فإن المشرك عدو أيًا كان، ولو كان المسلم معاديًا فهو عدو أيضًا". وأوضح "الجندي"، أن المسلم إذا قاتل أخيه المسلم، فإنه يجوز للمعتدى عليه أن يقاتله دفاعًا عن نفسه، مستشهدًا بقوله تعالى "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي". وأردف أن الصداقة والعداوة تكونان تابعتين للاعتداء: "ملهاش علاقة بالعقيدة خالص، والاختلاف في العقيدة لا يرتب عداوة، الله لم ينهانا عن صداقة المختلفين في العقيدة ماداموا لا يقاتلونا في الدين أو الوطن، والاختلاف في العقيدة لا يرتب العداء".