سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن و«الترابين» يردون على صورة «بيت المقدس» المزيفة: «البدو» قتلوا «المنيعى» وشاهدنا جثته أقارب «شادى» يرفضون رواية اجتماعه مع «كيلانى والحمادين» فى سيارة واحدة.. و«كتيبة البدو» تقتل «أبوودان»
نفت مصادر أمنية رفيعة المستوى فى محافظة شمال سيناء، وقيادات من قبيلة الترابين، شائعات تنظيم أنصار بيت المقدس التى تشكك فى مقتل الإرهابى شادى المنيعى، وأكدت المصادر أن الصورة التى نشرتها الجماعة، أمس، وتظهر «شادى» جالساً أمام جهاز كمبيوتر محمول يطالع خبر مقتله، مزيفة بشكل واضح تماماً. وقال العميد هشام درويش، مدير مباحث شمال سيناء، إن أجهزة الأمن متأكدة من مقتل «المنيعى» برصاص البدو، وأكد مصدر أمنى رفيع أن الصورة التى نشرتها الجماعة مركبة ب«الفوتوشوب»، مضيفاً أنه لو كانت الجماعة صادقة، و«شادى» ما زال حياً، فعليها إثبات ذلك ب«فيديو»، فيما أكدت قيادات ب«الترابين» أنهم شاهدوا جثة «شادى». وساد الهدوء التام قرية المهدية، مسقط رأس «شادى»، وانقسم أقاربه بين مؤكد لمقتله، وخصوصاً من لديهم ثأر معه، ومشكك فى رواية قتله. واستبعد أحد «المنايعة» مقتل «شادى»، قائلاً: لا يتوغل أبداً فى أراضى الترابين بهذا الشكل، كما أنه يستحيل أن يجتمع الثلاثى شادى وسليم الحمادين وأحمد كيلانى فى سيارة واحدة، لأن مقتلهم يعنى انتهاء «بيت المقدس»، موضحاً أن الدليل على مصرع «شادى» هو ظهور جثته. وميدانياً، واصلت المجموعات المسلحة، التى شكلتها القبائل، عمليات الثأر من الإرهابيين، وقتل 6 من مسلحى البدو، أمس الأول، «سلامة أبوودان»، القيادى ب«بيت المقدس»، والمتهم فى «مذبحة رفح الأولى». ولقى 3 إرهابيين مصرعهم وأصيب رابع، وهو والد أحدهم، ببتر فى اليد، جراء انفجار شحنة متفجرات أثناء نقلها بموتوسيكل، وعبوة ناسفة خلال زرعها لاستهداف القوات، وقبضت قوات الجيش والشرطة على 22 إرهابياً، ودمرت 29 بؤرة إرهابية، و3 أنفاق تهريب جديدة بمنطقة الحلوات. وحاولت «بيت المقدس» كسب القبائل البدوية، وقالت فى بيان نفى «مقتل المنيعى»، إنها لا تعادى القبائل، وطالبتهم بعدم الانجرار لحربها.