سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بيت المقدس» تناور وتكذب الجميع: «المنيعى» لم يقتل ولم يكن يوماً أميرنا.. وقادتنا بخير الجماعة تنشر 3 صور ل«المنيعى» إحداها يجلس وأمامه كمبيوتر عليه خبر مقتله
سعت جماعة «أنصار بيت المقدس»، لنفى مقتل شادى المنيعى، القيادى بها، عبر نشر 3 صور له على المواقع الجهادية المختلفة، إحداها تظهره وهو يضع أمامه جهاز «لاب توب»، مفتوح عليه ملف ورد، عليه خبر مقتله، وقالت الجماعة إن المنيعى لم يقتل ولم يكن أميرها يوماً، مؤكدة أن أميرها وكل قادتها بخير وفى أمان. ويأتى بيان «بيت المقدس» بعد يومين من تأكيد قبيلة السواركة، وعدد من شيوخ عائلة المنايعة، مقتل «شادى»، و3 من معاونيه، فى هجوم مسلح لعدد من البدو عليهم فى منطقة جبل المغارة. وقالت جماعة بيت المقدس، فى بيانها لنفى مقتل «المنيعى»: «ها هم يعلنون عن مقتل الأخ المجاهد شادى المنيعى وأنه أمير الجماعة، فى حين أنه لم يُقتل ولم يكن أميراً للجماعة، بل يزعمون فى إعلامهم أن هذا يتم بمشاركة أبناء القبائل الشرفاء». وأضاف البيان: «فى الوقت الذى يتكبّد فيه هذا الجيش أعظم الخسائر فى صفوفه من الضباط والجنود، يعلن تحقيق انتصارات وهمية عظيمة، بل يدعى أنه يقتل قادة وأمراء الجماعة، فى حين أنه لم يعلم حتى اليوم من هو أمير هذه الجماعة». ونفت الجماعة أن يكون توفيق محمد فريج «أبى عبدالله»، الذى أعلنت عن مقتله فى مارس الماضى، أميراً لها، فى يوم من الأيام، كما نفت مقتل العشرات من أعضائها، كما أعلن المتحدث العسكرى. وقالت: إن الذين قتلوا من الجماعة على أيدى الجيش خلال هذه الحملة فى سيناء لم يتجاوز عددهم إحدى هذه العشرات»، وأضافت: «نحن نعلن فى هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية». وناشدت الجماعة، أبناء القبائل ومشايخها، عدم الانجرار فى محاربة عناصرها، وذلك بعد ساعات من ثانى هجوم للبدو على عناصرها، الذى أسفر عن مقتل الإرهابى «سلامة أبوودان»، وقالت: «اعلموا أنه ما من عداوة بيننا وبينكم وأنكم أهلنا وعشيرتنا»، وتابعت: «إياكم أن تنجروا فى هذه الحرب وتقفوا أمام المجاهدين لتصدوا عن سبيل الله فيصيبكم خزى الدنيا وعذاب الآخرة». وتوعدت الجماعة بمواصلة عمليات استهداف من يعاون قوات الجيش والشرطة، وقالت: «اعلموا أننا لن نألو جهداً فى استهدافكم وقتلكم، ولتعلموا أنه لا فرق عندنا بين من يعمل مع الموساد الإسرائيلى ومن يعمل مع هذا الجيش المرتد، فهما وجهان لعملة واحدة، واعلموا أن هذا الجيش مهزوم لا محالة وأن الله ناصرنا عليه، فلن نرحم من يقف فى صفه، وقد رأيتم عاقبة من سبقكم». وأوصت الجماعة، من وصفتهم بالمجاهدين فى كل مكان، بالصبر، قائلة: «اصبروا وصابروا وجاهدوا أعداء الله فإنما النصر صبر ساعة». من جهته، أكد أحد أبناء القبائل، يسكن فى وسط سيناء، أنه كان شاهداً على واقعة تصفية «المنيعى»، وقال إنه مر بالقرب من «جبل المغارة»، مساء الخميس، ووجد سيارة دفع رباعى تايلاندية محترقة وبها جثتان محترقتان، وجثتان أخريان ملقتان جوارها، مضيفاً أن أحد الأهالى قال له إن اشتباكات وقعت بين ركاب السيارة التايلاندى ومستقلى سيارة كروز «بيك أب»، انتهت بمقتل من بالسيارة التايلاندى، الذين كانوا يرفعون علماً أسود. وأضاف الشاهد أنه رأى العلم ملقى على الأرض بجوار السيارة التايلاندى، وشاهد جثث «شادى» ورفاقه ملقاة داخل السيارة وعلى الأرض. وتابع المصدر أن وجود «شادى» بالمغارة معناه أنه استدرج إلى ذاك المكان البعيد جداً عن قبيلة السواركة، لتصفيته أخذاً بالثأر.