عانت مصر لفترة طويلة، من ثقافة التكفير والإقصاء ومقولة "من ليس معي فهو ضدي"، هذا المنهج الذي سيطر على عقول جماعة الإخوان وغيرهم من التكفيريين والجهاديين، ما أدى لتأخر وتباطؤ انتشار الإسلام، وخلق فزاعة من المسلمين، نتيجة عدم الثقة في أي شخص ملتحٍ وأي امرأة منتقبة، "لا للتكفير لا للتفجير لا للقتل لا للظلم" حملة أطلقتها الدعوة السلفية في الإسكندرية تهدف لتحذير المواطنين من التكفير والتفجير وما ينشأ عنه من سفك للدماء وتخريب المنشآت، وما يترتب عليه من إزهاق لأرواح بريئة وإخافة للناس وزعزعة للأمن والاستقرار. "الدعوة السلفية تدعو كل الأسر إلى المشاركة في انتخابات الرئاسة 2014 وتدعو المواطنين لذلك"، هكذا قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، محذرًا من أن التقاعس عن المشاركة من شأنه إعطاء الفرصة لجماعة الإخوان، حسب وصفه، أن ينجحوا ويعيدوا مصر ويلقوا بها في الهاوية وهذا ما يريده عدونا، مشددًا على وجوب المشاركة وبشكل مكثف، وأن ذلك واجب شرعي. وأشار "برهامي" إلى أن حزب النور لن يكون مضادًا لمصلحة مصر في يوم من الأيام، لأن الحزب همه الأول والأخير هو مصلحة البلاد طبقًا لأحكام الشرع الحنيف، وقال إن "المشير عبدالفتاح السيسي الأنسب للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد". ومن جانبه، أضاف محمود عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، أن "قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية عقدت لقاء مصغرًا أمس مع عمداء العائلات وشيوخ القبائل بالمحافظة لكيفية حشد المواطنين ودعمهم للمشير عبدالفتاح السيسي"، وتابع عبدالحميد أنه تم عقد لقاء موسع مع أعضاء الدعوة للتجهيز للانتخابات وحشد أقاربهم دون أي تجاوز.