الاحتلال الاسرائيلي يشن حملة اعتقالات ويقتحم جمعية الدراسات العربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أسيرا محررا من جنين، بعد استدعائه للمقابلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن أسرة الفلسطيني أن قوات الاحتلال استدعت نجلهم الأسير المحرر، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم العسكري غرب المحافظة، وبعدها قامت باعتقاله، وهو أب لطفلتين.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة قباطية جنوب جنين، عقب اقتحامها البلدة ومداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، جمعية الدراسات العربية التابعة لبيت الشرق في ضاحية البريد شمال القدس المحتلة، واحتجزت مديرها وطاقمها.
وأفادت الوكالة الفلسطينية، بأن مخابرات الاحتلال تحتجز مدير الجمعية والطاقم المتواجد فيها، في هذه الأثناء، وتجري عملية تفتيش واسعة في محيط المكان.وفي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شابا بعد اقتحامها البلدة وداهمت منزله وفتشته.
وغرب رام الله، اختطفت قوة خاصة اسرائيلية "مستعربون"، شابا من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.وذكرت مصادر محلية، أن هذه القوة الخاصة قد نصبت كمينا للشاب الذي يبلغ من العمر (28 عاما) قرب مستوطنة "حلميش"، بينما كان متوجها مع والده لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر "عوفر" غربا.
وأضافت أن "المستعربين" أرغموا الشاب الفلسطيني على النزول من المركبة، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يتم اعتقاله.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب مرتين خلال اليومين الماضيين، وسلّمت ذويه بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال، واعتقلت شقيقه الأسير المحرر، ووالده الذي أفرج عنه لاحقا.
وفي نابلس، أقام مستوطنون، عددا من الغرف والبركسات فوق أراضي قرية الساوية جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إنه جرى أعمال بناء وإقامة أبنية من ألواح "الزينكو" والبركسات فوق أراضي قرية الساوية المهددة بالاستيلاء.
ولفت إلى أن مستوطنة "رحاليم" المقامة فوق أراضي المواطنين تمتد وتتوسع لعدة تلالأ من خلال اقامة الغرف من الواح الزينكو والبركسات والخيام، لتصبح فيما بعد أبنية قائمة وأمرا واقعا.