عقد المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أمس، اجتماعاً مع أعضاء مجلس الدفاع الوطنى، ضم كلاً من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والداخلية، والخارجية، والنقل، والإعلام، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ومدير إدارة المخابرات الحربية. وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول الشأن الليبى، وانعكاساته المحتملة على مصر، فضلاً عن سبل تأمين حدود مصر الغربية، مشيراً إلى أن «منصور» وجه رئيس مجلس الوزراء باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات واستعدادات ارتباطاً بتطورات الأوضاع الليبية، وإنشاء غرفة عمليات لمتابعة تلك التطورات والتعامل مع انعكاساتها على مصر. فى السياق ذاته، بدأت ميليشيات إسلامية نشر قواتها فى العاصمة الليبية طرابلس، لمواجهة الحملة، التى ينفذها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الإرهابيين والميليشيات المسلحة فى ليبيا، وقال شهود عيان إن قوات مصراتة، المعروفة باسم «درع ليبيا الوسطى»، احتلت مواقع فى العاصمة الليبية فى وقت مبكر من صباح أمس، وهو ما قد يشكل دعماً للقوات الموالية للإسلاميين فى مواجهة «حفتر». ودعا «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» الذى يتزعمه الإخوانى يوسف القرضاوى، الليبيين إلى مواجهة «من يريد إسقاط الشرعية فى بلادهم»، فى إشارة إلى «حفتر». من جانبه، قال المتحدث باسم «الجيش الوطنى الليبى» العقيد محمد حجازى، إن «معركة الكرامة»، لا تزال مستمرة وتشهد انتصارات كبيرة على الجماعات المسلحة، وأضاف «حجازى»، لوسائل الإعلام أمس، أن «معركة الكرامة ضد الإرهاب، وعقب الانتصار على الجماعات المسلحة سيعود الجيش إلى ثكناته مرة أخرى».