قالت الولاياتالمتحدة إنه لا يوجد مبرر للانقلاب العسكري في تايلاند، وأنها ستراجع علاقتها الدفاعية والمساعدات الأخرى والعلاقات مع حليف معاهدتها الآسيوية. وصرح وزير الخارجية جون كيري اليوم إن انقلاب تايلاند سيكون له تداعيات سلبية على العلاقات الأمريكيةالتايلاندية، لكنه لم يعلن عن خطوات عقابية فورية. وتعد تايلاند أقدم حلفاء الولاياتالمتحدة في آسيا وشريك عسكري وثيق، لكن الولاياتالمتحدة جمدت المساعدات العسكرية في أعقاب انقلاب عام 2006، لعام ونصف حتى عودة الديمقراطية. وقال "كيري" في بيانه إن إعلان الجيش التايلاندي وقف العمل بالدستور والسيطرة على الحكومة بعد الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد أصابه بخيبة أمل، وحث التايلانديين على ضرورة استعادة الحكومة المدنية والعودة إلى الديمقراطية.