ذكر تقرير نشر بصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن نجاح الصين في استنساخ تمثال "أبو الهول"، لم يكن سابقة أولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، حيث الصين تقترب من افتتاح مدينة على غرار "مانهاتن" الأمريكية، وأن السجل الصيني لسرقة الآثار وأبرز معالم المدن حول العالم ممتليء عن آخره. وجاء بالتقرير، أن الصين تتعمد استنساخ مدن العالم على أراضيها لانتشار ظاهرة صينية تسمى "البلدات المستنسخة"، عندما قامت بنسخ عدد من المدن، مثال: "مدينة هالستات الجبلية النمساوية، وانتينج تاون الألمانية، ودور تشستر الإنجليزية". وبالنسبة للمعالم التاريخية والأثرية نجح الصينيين في استنساخ كل من، "برج إيفيل، وتاج محل، ونافورة من فرساي، وتمثال ونستون تشرشال، وكنيسة بريستول". ويتمتع الفنانون الذين يقومون بتقليد الآثار بمكانة عالية في المجتمع الصيني، حيث يرى الصينيون أن المدن والآثار المُقلدة تتيح لهم الفرصة لرؤية أشياء لم يروها من قبل، وعقب أن احتلت الصين العالم عن طريق تقليد أشهر الماركات العالمية، من ملابس وأجهزة كهربائية، وتكنولوجية، أصبحت الدول تواجه شبح سرقة تراثها وآثارها. يُذكر أن مصر طالبت منذ سنوات منظمة اليونيسكو، بعدم استغلال دول العالم للآثار المصرية، وذلك لحفظ حقوق الملكية الفكرية وحماية التراث الإنساني.