بدأ أعضاء الإخوان في الداخل، التواصل مع التنظيم الدولي، لتمويل خطة نشر الفوضى، لإفساد الانتخابات الرئاسية، تحت شعار "أيام الحسم"، فضلا عن تنفيذ عمليات نوعية، لتدمير الاقتصاد. وعن تفاصيل خطة "أيام الحسم"، قال التحالف الثوري، التابع للإخوان، في بيان اليوم : "إذا وصلتنا تمويلات فإنا سنفتح ورشه لتصنيع الدروع المضادة للرصاص، وسندعم عمليات نوعيه من شأنها تدمير الاقتصاد، وتمويل الحركات الفاعلة والناشطة بما يضمن استمرارها، وسننزل ونحرك ونصعد الحركات في أيام الانتخابات الانقلابية، إلا أن الإعلان عن التحالف الثوري قد يتأخر حتى نصبح على أتم استعداد للمواجهة". وكثف الإخوان في الخارج، من تظاهراتهم أمام السفارات، والقنصليات المصرية، ودخلوا في مناوشات مع الجاليات التي اصطفت أمام السفارات للإدلاء بأصواتها في الانتخابات الرئاسية، وتزعم إبراهيم منير، القيادي بالتنظيم الدولي، مظاهرة فى لندن، ردد خلالها المشاركون هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة، ورفعوا لافتات كتوبوا عليها "صوت في الانتخابات الرئاسية واخسر حريتك"، إلا أن مجموعة من المصريين الرافضين للإخوان تظاهروا في الناحية المقابلة للإخوان، ورددوا هتافات "تحيا مصر والعزة لمصر"، و"أهم أهم أهم.. الخونة أهم". من جهة أخرى، عقدت سيدات بتنظيم الإخوان، اجتماعًا سريا، مساء أمس ، في منزل إحداى القياديات، جنوبالقاهرة، بعيدًا عن رقابة الأمن، وقالت مصادر إخوانية، ل"الوطن"، إن السيدات اتهمن قيادات الإخوان، بإدخال التنظيم إلى ويلات السياسة، كما هاجمن اللجنة القانونية للتنظيم، ومجموعة المحامين المعنيين بقضايا الإخوان في المحاكمات، واتهمنهم بالإهمال وعدم الانضباط في حضور جلسات المحبوسين، ما أثر سلبًا على حبس ذويهن، وطالبن بضرورة إسناد القضايا الى محامين خارج التنظيم. وقالت مني السيد، التي حضرت اللقاء ل"الوطن": "الاجتماع أصدر توصية لطالبات الجامعة، بتجنب القبض عليهن أو الاشتباك مع الشرطة، وعدم حضور التظاهرات حال وجود خطر، خصوصًا أن قيادات العمل النسائي اللاتي حضرن اللقاء، أجمعن على ضرورة ابتعاد الاخوات عن العمل السياسي بالكامل.