تحالف الإخوان يدعو أنصاره للتظاهر 7 مارس بالقاهرة والجيزة.. مصادر: يهدف للاعتصام بالتحرير وباقى الميادين وإثارة العالم لتعطيل انتخابات الرئاسة.. وقيادى بالتحالف: سنكرر الثورة الإيرانية والأوكرانية

كشفت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان عن استعدادات يقوم بها التحالف للتجهيز لمظاهرات حاشدة يوم 7 مارس القادم، كأولى الفاعليات استعدادا للانتخابات الرئاسية، حيث يبحث التحالف أن تكون هذه الفاعلية داخل ميدان التحرير، وبأعداد كبيرة فى محاولة للحفاظ على هيكل التحالف، وإثبات قوته.
وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن قيادات التحالف ستستغل قيام الشباب بمواجهة الشرطة والداخلية فى المظاهرات للدخول إلى وسط البلد من خلال ميدانى طلعت حرب ومنطقة قصر النيل، ومنها إلى التحرير، مباشرة، من خلال حشد كافة أنصارها فى القاهرة قبل الفاعلية بعدة أيام.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الفاعلية ستكون بداية لسلسلة فاعليات أخرى، سيقوم بها التحالف خلال شهر مارس، بأعداد ضخمة، مجهزا لتكون هذه الفاعليات مؤثرة، لتحركها نحو ميادين كبيرة داخل القاهرة والجيزة، مشيرة إلى أن هناك نية من قبل أنصار التحالف للاعتصام فى ميدان التحرير إذا تمَّ اقتحامه.
من جانبها قالت إحدى الحركات الداعمة للإخوان، إن الحراك الثورى يبدأ فى 7 مارس مع أيام أخرى متتابعة ومتلاحقة، مشيرة إلى أنه يتم الآن التنسيق مع القوى الثورية لتجميع الصفوف الثورية على قدم وساق، للحشد يوم 7 مارس، وأيام أخرى متلاحقة، زاعمة أنها ستتحلى بالسلمية، واستمرار تجميع التوقيعات الرافضة للنظام الحالى.
من جانبه قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق، إن دعوات جماعة الإخوان وتحالفها للتظاهر مجرد محاولات لتثبيت قدم للتنظيم داخل مصر، إلا أن كافة هذه المحاولات ستبوء بالفشل.
وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ستهتم بالسياسة أكثر من الاهتمام بالتظاهرات، وستبحث عن المرشح الذى يمكن أن تدعمه، بجانب محاولات العودة للمشهد السياسى، وهو ما سيجعل تظاهراتها تتسم بالضعف خلال الفترة القادمة.
وقال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن دعوات الإخوان للتظاهر خلال الفترة المقبلة لن تنجح، واصفا إياها بالتصرفات اليائسة، وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن تلك الدعوات للتظاهرات لن تؤدى بهم إلا إلى مزيد من خسارة من تبقى من تعاطف معهم، مؤكدا أن محاولات التظاهر هى محاولة للحفاظ على التنظيم، ولكن دون خطط إشغال لن يبقى التنظيم.
من جانبه قال محمود فتحى، أحد قيادات التحالف الداعم للإخوان، إنهم سيستخدمون كل الأدوات الساخنة والتكتيكات الساخنة فى هذه الموجة، مستفيدين من خبرة الثوار فى مصر، ومن أداء الثورات الموازية فى إيران وأوكرانيا وغيرها.
وأضاف القيادى بالتحالف فى تصريحات له، إنه سيتم توظيف الحركات الثورية المشكلة أخيرًا فى عمليات ثورية نوعية ضد الشرطة والنظام الحالى، مشددا على مناصريه بضرورة أن يظهروا حرصهم وإصرارهم على استكمال ثورته والثأر لشهدائه وجرحاه وتحرير معتقليه، خاصة حرائر الثورة المصرية.