قال النائب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تمارس دور التقي والحقيقة عكس ذلك، وهناك ممارسات غير أخلاقية للعديد من قيادات الجماعة بما فيها أحد أبناء الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي صدر في حقه حكم قضائي بسبب حيازته لمواد مخدرة. وأضاف عبدالعال، ل"الوطن"، أنّ هذه الجماعة تلعب على مشاعر المواطنين الدينية باستخدام الدين، لكن هذا الدور تم فضحه بعد إسقاط رئيسهم في ثورة 30 يونيو وانكشف وجهم الحقيقي للجميع ما دفعهم لتشويه المثقفين واغتيالهم معنويا. وتابع أنّ الإخوان اعتادوا توجيه كتائبهم الإلكترونية لشن حملات لتجميل وجه الجماعة وتشويه السياسيين الوطنيين والمثقفين، والضغط عليهم بكل الطرق غير الأخلاقية وغير المشروعة، وكل أدوات الكذب والتزييف. وأكد عبدالعال أنّ هناك اعترافات رسمية من قيادات إخوانية منشقة عن الجماعة بممارسات الإخوان غير الأخلاقية، وهم في الوقت الراهن بعد انكشافهم أمام الجميع يحاولون تجميل صورتهم من خلال حرب دعائية ممنهجة تعتمد على تشويه الآخرين وتزييف الحقائق، لكن الشعب المصري يعي تماما هذه الجماعة الإرهابية. ونوه بأنّ الممارسات غير الأخلاقية للإخوان لم تتوقف وهناك شهادات لقيادات إخوانية بتورط حفيد مؤسس الجماعة حسن البنا في ممارسات غير أخلاقية وهذا هو الوجه الحقيقي لما تمارسه هذه الجماعة وباقي جماعات الإسلام السياسي الانتهازية التي تتظاهر بالورع والاعتدال لكنها متطرفة وفاسدة في باطنها.