تحولت شوارع مدريد إلى جحيم حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، عقب تتويج فريق أتليتكو مدريد بلقب الدورى الإسبانى بعد تعادله مع فريق برشلونة بالجولة الأخيرة بهدفٍ لكل فريق، حيث انتظرت جماهير الفريق الإسبانى بعثة فريقها العائدة من برشلونة بعد موقعة «كامب نو» التى انتهت بتعادل بهدف لكل فريق تُوج على أثره الفريق بلقب الدورى وسار على أضواء الشماريخ التى أضاءت سماء مدريد وسط احتفالات صاخبة من المشجعين مرتديين قمصان فريقهم الذى حقق اللقب العاشر فى تاريخه. وأعاد دييجو سيميونى، المدير الفنى لأتليتكو مدريد، فريقه إلى منصات التتويج، حيث كان آخر ألقاب الفريق عندما كان سيميونى لاعباً ضمن صفوف الفريق موسم 1995 - 1996، والذى أجبر جماهير برشلونة على استقباله بالتصفيق عقب انتهاء المباراة بعد موسم رائع لأتليتكو، فيما تحولت ساحة نتونو الإسبانية إلى اللونين الأحمر والأبيض بعد احتلال جماهير الفريق المدريدى لها. وعلى الجانب الآخر خيم الحزن على «كامب نو» بعد خسارة برشلونة اللقب على أرضه ووسط جماهيره، حيث شهدت غرفة خلع الملابس بكاء اللاعبين عقب المباراة، فيما ودع تاتا مارتينو، المدير الفنى للفريق الكتالونى، ناديه، بعدما أعلن استقالته عقب المباراة، بعد موسم فاشل بكل المقاييس للبارسا الذى خرج خالى الوفاض، فى الوقت الذى أشارت فيه تقارير صحفية إسبانية إلى أن لويس أنريكى الذى أعلن رحيله عن فريق سيلتا فيجو هو الأقرب لقيادة برشلونة خلفاً لمارتينو.