أعلن حزب «الأمة» السودانى تعبئة قواعده، ووقف الحوار، مع حزب «المؤتمر الوطنى» الحاكم الذى يقوده الرئيس عمر البشير، بعد توقيف زعيمه الصادق المهدى بتهمة الخيانة على أثر اتهامات وجهها إلى وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق مدنيين فى دارفور. وقالت الأمين العام للحزب سارة نقد الله، خلال مؤتمر صحفى أمس الأول، إن النظام بهذا الإجراء تراجع عن كل بنود الحوار، قبل أن تعلن وقف الحوار مع حزب المؤتمر الحاكم، وطالبت بالإفراج عن «المهدى» فوراً. وأضافت أن الحزب يعلن تعبئة قواعده فى كل الولايات، ويوجه أجهزته الولائية لتعبر عن رفضها لهذه الإجراءات المتعسفة.