سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيق «صباحى»: فرصته فى الفوز كبيرة.. وشقيقته: «السيسى» عاوزنا نمضى له على «بياض» «ثناء»: الإعلاميون كانوا أرانب وهم يحاورون «السيسى».. وابن شقيقتى الإخوانى لن ينتخب خاله لأنهم ماشيين بالأوامر
تزينت منطقة «تل الغويطة» بمدينة بلطيم بصور المرشح الرئاسى حمدين صباحى ابن المنطقة، ورفعت أسرة المرشح صورتين ضخمتين له على واجهة منزلهم المكون من طابقين، كما حرصت على استحضار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بوضع صورته جنباً إلى جنب مع صورة حمدين داخل مضيفة المنزل. «الوطن» زارت أسرة صباحى، وتحاورت مع أشقائه، وأكد الحاج عبدربه، الأخ الأكبر لحمدين، أن فرص شقيقه فى الفوز فى الانتخابات كبيرة، قبل أن يستدرك قائلاً: ولكننا لا نغفل أيضاً شعبية المشير. وأشاد الحاج عبدربه بالإنجازات التى حققها حمدين عندما كان نائباً لمجلس الشعب، مشيراً إلى نجاحه فى الدفاع عن الصيادين والفلاحين، والحفاظ على بحيرة البرلس، وقال: «لم أختلف مع حمدين سياسياً، فأنا ناصرى أحب عبدالناصر، لأنه كان يحب الفقراء، وأحب السادات لأنه أعاد سيناء لمصر، وأعتبر حمدين ابنى وليس أخى، وأتمنى لو فاز أن يكون رئيساً عادلاً، وأن يعينه الله على المسئولية، وليس لنا مطالب شخصية، لأنه لم يقدم لأى فرد من العائلة مصلحة ولم يعين أحداً، وكان دائماً يقول: الفقراء أولاً». وأضاف شقيق صباحى أن فلول الحزب الوطنى يتصدرون حالياً قوافل تأييد المشير السيسى، لاعتقادهم أن فوزه يعنى عودة النظام القديم مرة أخرى، وعلق قائلاً: لكنى أعتقد أن النظام القديم لن يعود سواء نجح صباحى أو السيسى، فعجلة الزمان لن تعود للوراء مرة أخرى. «مفيش حاجة اسمها الانتخابات محسومة».. بهذه الكلمات باغتتنا ثناء، الشقيقة الصغرى لصباحى، 53 عاماً، قبل أن تضيف: حمدين تقدم فى النتائج الأولية ببعض الدول العربية والأجنبية، والسيسى صنيعة الإعلام، ولا ننكر أنه نزل على رغبة الشعب فى 30 يونيو، وانحاز للجماهير، ولكن كان نفسنا يبقى وزير دفاع قوى ومعه رئيس قوى يشيلوا البلد، وتابعت بلهجة حاسمة: «إذا لم تحكم الثورة، فالثورة مستمرة». وانتقدت شقيقة صباحى المرشح المنافس، قائلة: «إنه لم يقدم برنامجاً انتخابياً، وكل ما قدمه مجرد رؤى وأفكار، فكيف يحكمنا، نريد رئيس مننا، يحمل همنا، يمشى وسطنا، ويحقق حلمنا»، وتابعت: السيسى لا يتحدث للشعب إلا فى أحاديث مسجلة، ويريد من المواطنين أن يمضوا له «شيك على بياض». وشنت هجوماً حاداً على وسائل الإعلام الخاصة، وقالت إن أداءها اتسم بالانحياز للمشير، مضيفة «الإعلاميون كانوا مثل الأرانب خلال حواراتهم مع السيسى»، وتابعت: من يسمع كلام الإعلام يقول السيسى بقى رئيس، وهناك إعلاميون كاذبون، والإعلام الحكومى على الحياد بينما القنوات الخاصة تميل للسيسى. ونفت ما يثار عن دعم الإخوان لحمدين، وقالت: «لن ينتخبوا أخى، وأعرف ذلك لأن ابن شقيقتى الإخوانى لن ينتخب خاله، لأنهم ماشيين بالأوامر».