سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبراهيم محلب: مشاكل مصر مثل مرض لا يصلح علاجه إلا ب«دواء تركيب» وهو «الإحساس بالناس» رئيس الوزراء ل«لميس الحديدى»: أتوقع إقبالاً على انتخابات الرئاسة يوازى ملايين «30 يونيو»
حكومته فى مهمة قتالية معقدة، ورغم أن عمرها لا يتجاوز 3 أشهر، فإنه ليس أمامها سوى النجاح وإنجاز ما تبقى من خريطة طريق المرحلة الانتقالية التى بدأت بالدستور، ثم الانتخابات الرئاسية، وتليها الانتخابات البرلمانية. وإلى جوار تلك الاستحقاقات، على الحكومة إنجاز الملفات العاجلة الخاصة بالأمن والاقتصاد والمطالب الفئوية، وفى حواره مع الإعلامية «لميس الحديدى» عبر برنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سى بى سى»، أخرج المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء من جعبته الكثير، وكشف أسرار اللحظات الصعبة التى مرت به وعلاقته بالرئيس عدلى منصور ووزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسى. ■ عندما عرض عليك الرئيس عدلى منصور رئاسة الحكومة، هل شعرت بأنها حكومة حرب؟ - بالفعل إحساسى بأنها حكومة حرب، وأنه لا بد أن نمر ونعبر بالبلد فى سلام وأمان. ■ بصراحة هل كنت تخبر وزراءك بأنها حكومة حرب أم كنت تشعر بأنها حكومة مؤقتة؟ - كنت أقول لهم نحن حكومة مقاتلين وإنه ليس أمامهم شىء إلا عملهم وكل الزملاء فى حقيقة الأمر اتفقوا معى. ■ ما مسئوليتها فى هذه المرحلة؟ - نحن نتولى أمانة دولة والأهم استكمال خارطة الطريق وكان الهدف واضحاً سواء من الناحية الإدارية، الأمنية، أيضاً من الناحية الإعلامية والمجتمعية وكيف نحرك وطناً ليحدد مصيره وانتخاب رئيس فى منتهى الحيادية والنزاهة والشفافية والحرية. ■ دعنا نبدأ بملف الانتخابات لأنه الأهم على الساحة.. بصراحة هل الحكومة مستعدة للانتخابات؟ - جداً. ■ كم الميزانية تقريباً؟ - فى حدود 800 مليون جنيه. ■ هل هذا يشمل كل شىء؟ - كل الأعمال الإدارية واللوجستية. ■ على الصعيد الأمنى.. هل جرى التنسيق مع وزيرى الدفاع والداخلية؟ - نعم، تمت المراجعة وهناك خطط محكمة وتنسيق على أعلى مستوى بين قواتنا المسلحة والداخلية. ■ هل 800 مليون جنيه شاملة تكلفة التأمين؟ أم أنها تخرج عنها؟ - لا تشملها، فأنا أتحدث هنا عن التكلفة الإدارية واللوجستية. ■ بالفعل بدأ تصويت المصريين فى الخارج ونرى مؤشرات مفرحة؟ - بالفعل هذا مفرح، وهو مؤشر للداخل، لأن بالفعل أن ما أقوله إنه شعب يريد بناء بلده ويرفض تغيير هويته وقد ضحى بالكثير من بداية 25 يناير عندما كان يحمل الأمل حتى سرق ثم عاد مجدداً من خلال إرادة الشعب وسترين ذلك. ■ هل لديك توقعات بمعدلات المشاركة؟ - أملى أن تكون المعدلات مثل 30 يونيو، حتى تكون محسوبة حيث كانت هناك مزايدات حول الأرقام 20 مليوناً أو 30 مليوناً هذه المرة أريد الأعداد بنفس الصورة وأن يكون بوسعنا عدهم. ■ تعهدت بحياد الحكومة، رغم أن أحد المرشحين كان زميلك فى حكومة سابقة، والمرشح حمدين صباحى تقدم لكم بالفعل بشكاوى واتهمهم بالانحياز؟ - أنا أؤكد أننى حققت بنفسى ولم أجد أى نوع من الانحياز وموضوع الحياد قرار واتخذناه وأؤكد على ذلك فى الجلسات. ■ من الواضح أن ثمة إجازة أثناء الانتخابات فى الجامعات فهل ستمنح إجازة للدولة؟ - أنا لا أرى أنها تحتاج لإجازة، لكنى مع التيسير على الموظفين والعمال للإدلاء بأصواتهم. ■ خلال أسبوعين سيكون لدينا رئيس جديد.. هل ستتقدم حكومة المهندس محلب باستقالتها للرئيس الجديد؟ - من الطبيعى عندما يأتى رئيس جديد هو من يختار معاونيه. ■ لكن هل ستقدم استقالتك للرئيس الجديد؟ - بلا شك، سأفعل ذلك من الطبيعى أن يختار طاقمه ومعاونيه. ■ هل بعد شهرين ونصف الشهر.. أنت سعيد بأداء الحكومة؟ - إلى حد كبير سعيد بها وأنا سعيد بالإخلاص والوطنية. ■ لو انتقلنا إلى الملف الأمنى.. الناس قلقة فى الشارع هل تشعر بأن عليك التشديد بالمزيد من إجراءات الأمن وأن تقوم بضربات استباقية؟ - طبعاً وأنا كل أسبوع ستجديننى وسط أبنائى من الضباط والعساكر، فأزور معسكراً أو كميناً أو قسم شرطة حتى أشد من أزرهم وأراجع الملفات باستمرار مع وزير الداخلية. ■ هل تراجع ذلك مع وزير الداخلية؟ - باستمرار. ■ هنا مسئولية الحكومة، هل تشعر بأن هناك عجزاً عن مواجهة هذه التظاهرات؟ - لا، لا يوجد عجز. ■ هل تشعر بأن بعض أساتذة ورؤساء الجامعات لهم دور ويتلاعبون؟ - نعم هذا صحيح ونعرفهم بالاسم. ■ عندما كنت عضواً فى حكومة الدكتور الببلاوى التى أعلنت جماعة الإخوان جماعة إرهابية.. بصراحة الموضوع لم ينته، وأُعلنت جماعة إرهابية فقط. هل ستقوم حكومتك بتفعيل مصادرة الأموال والشركات التى تمول الإرهاب؟ - هناك بالفعل لجنة مكونة برئاسة المستشار عزت خميس. ■ منذ 30 يونيو ونحن نعلم أن ثمة تمويلاً مستمراً من قبل الشركات وما زالت قائمة والقضية هنا هى تجفيف منابع الإرهاب؟ - هناك مدارس وضعت تحت السيطرة وجمعيات. ■ لكن الشركات؟ - هذا صحيح يجب الإسراع فيه وعقدت اجتماعاً مع اللجنة وكان المطلوب توفير مكان لهم وقد تم ذلك. ■ هل راجعت تقرير العفو الذى أصدره الرئيس السابق مرسى؟ - شىء مضحك، نعم راجعته وسوف أعلن عن القرارات. ■ 810؟ - نعم، لكن هناك من يستحق العفو وهناك أمور عجيبة جداً. ■ ماذا وجدت يا فندم؟ - تجار مخدرات. ■ لماذا يخرجهم؟ - لا أعرف، هم خرجوا وقاموا بجرائم، وهناك أشياء أخرى. ■ مثل ماذا؟ - هناك أشياء أخلاقية، ونحن نراجع كنا نضحك ونتساءل كيف حدث هذا؟ وهناك أشياء عليها مليون علامة استفهام. ■ متى نرى نتائج ذلك؟ - قريباً جداً لأن إصدار العفو لا بد أن يكون من السيد رئيس الجمهورية. ■ هناك تجاوزات فى بعض السجون والقبض العشوائى؟ - أسأل وأتابع تقارير مجلس القومى لحقوق الإنسان والثابت أنه لا توجد حالات اعتقال، وهذا ما تأكدنا منه. ■ لماذا تأخرت الحكومة فى سن قانون الإرهاب؟ - لم تتأخر ونحن يهمنا جداً أن تتم مناقشته اجتماعياً. ■ لكن هل هذا يكفى؟ - قانون الإرهاب يمنح للشرطة الحق فى خطوات استباقية من خلال الاستدلال والاستباق فى بعض الإجراءات. ■ لكن الاستباق مهم طالما لا يتعارض مع الحريات؟ - نعم التوازن هنا مهم. ■ هل تسرعت بالذهاب إلى أسوان عندما اندلعت مجزرة الدابودية والهلايل؟ - إطلاقاً بالعكس، أنا شعرت بأننى تأخرت. ■ قبل إغلاق الملف الأمنى.. هل تقول للناس إن الوضع أصبح أفضل مع اقتراب الانتخابات؟ - الأمن يشعر به الشارع أكثر وأنا لا أقول هنا إننا وصلنا إلى مرحلة من الإنجاز الكبير التى أرضى عنها، لكنّ هناك جهداً كبيراً مبذولاً والأمن يزيد والسيطرة تزيد. ■ هل تتوقع تصعيد العنف وقت الانتخابات؟ - هم يهددون ونحن نستعد وربنا كبير. ■ كيف تقيّم الوضع الاقتصادى بعد شهرين ونصف الشهر من عمر حكومتك، الناس تعبت منذ سنوات؟ - بلا شك، نحن نمر بظروف اقتصادية بها تحديات كبيرة، لكن هناك قوة كامنة للاقتصاد المصرى لم تظهر بعد. ■ كم يبلغ عجز الموازنة فى الموازنة المقبلة؟ - تراجع إلى 320 مليار جنيه ونتمنى النزول بالعجز إلى 100 مليار جنيه. ■ كيف نخرج من المأزق؟ - ليس لدينا عصا سحرية أو «زرار»، لكنها رحلة طويلة قد تكون فى خمس سنوات. ■ ما رؤيتكم المتكاملة للخروج من المأزق؟ - نحن نعمل على محورين، زيادة النمو، وكيفية رفع معدلاته لرفع فرص التشغيل، والمحور الثانى كيفية التعامل مع عجز الموازنة وتقليصه. ■ كيف نزيد النمو؟ - اتخذنا بعض الخطوات العاجلة فى حكومة الدكتور الببلاوى وهى الحزمة العاجلة فى قطاع الخدمات والبنية التحتية. ■ لكن معدلات التنفيذ فى خطط التحفيز بطيئة جداً؟ - فى مجال الإسكان جيدة جداً، ولدينا 275 ألف وحدة يتم تنفيذها ستنتهى الشهر المقبل، والأموال موجودة بالفعل. ■ لكنها لا تنفق؟ - لا بد أن يعمل الناس. ■ لكن هناك خطط تحفيز، منها 29 ملياراً وبعضها 30 ملياراً؟ - نحن نفذنا بالفعل نحو 50% منها للصراحة. ■ وهذا قليل جداً.. وماذا عن الاستثمارات الأصلية المدرجة؟ - أتمنى أن يعمل البلد، لو تحدثنا عن قطاع مثل المقاولات. ■ هناك أيدٍ مرتعشة فى الدولة ولا يوجد خطاب تخصيص واحد لمستثمر أو خطاب تكليف لشركة؟ والناس تخشى من الذهاب للسجن؟ - من أجل ذلك نحن نتحدث عن قانون يفصل بين الجنائى والإدارى ولا أحب أن أستخدم لفظ حماية الموظف العام. ■ نعود للاقتصاد ذكرت معدلات النمو وحزم تقليص عجز الموازنة؟ - الحزمة العاجلة، صرف منها 50% لكن الإنجاز الوحيد هنا إنقاذ ما يسمى الاقتصاد الغارق. ■ بمعنى؟ - مشروعات بدأناها ثم توقفت، وقيمتها تقدر بنحو 10 مليارات جنيه بدأت ولم تكتمل، فاتخذنا الإجراءات اللازمة لها، صرف صحى ومحطة مياه وطرق، كلها أمور غارقة انتشلناها وكثير من المشروعات ستنتهى فى 30 يونيو. ■ هل الإسكان، لأنك خبير إسكان؟ - لا أنا هنا أرصد القطاعات. ■ ونحن نتحدث عن الاستثمار كانت هناك مشاكل عالقة لكثير من المستثمرين العرب والمصريين وهم يخشون من البيروقراطية، فهل قانون حماية عقود الدولة الذى هوجم بشكل كبير يمكن أن يحقق دفعة؟ - أنا أعتبر أن من أفضل إنجازات هذه الحكومة هذا القانون إذا طُلب منى وضع أفضل الإنجازات. ■ كيف؟ -هذا ليس حماية للفساد، هل يمكن لحكومة فى العالم أن تحمى فساداً فطالما أنها عقود صالحة وليس بها شبهة فساد فقد قضى الأمر، فلماذا يتم فسخه. ■ حللت كم من المشاكل برأيك؟ - حللت بعض المشاكل، وأهمها ثلاث مشاكل كبيرة بالاسم، أولاها حقول أبوزنيمة تم حلها وأيضاً الشركة الكويتية للغازات، وشركة سوريل وتم حلها، وهناك قضايا تحكيم رفعت ضدنا ونحن نحاول فتح الملفات بقدر المستطاع وهناك قضايا كسبناها فى هذا المجال، مثل «ناشونال جاز» و«إتش أند إتش». ■ ماذا عن عجز الموازنة؟ - هذه قضية هامة إن قال لى أحدهم إن الحل الوحيد لعجز الموازنة هو قضية الدعم فالأمر هنا خاطئ، الدعم جزء لكن تشغيل الدولة وآليات الدولة ومحفظة الدولة ورفع كفاءتها كل هذه الملفات ستقلل من عجز الموازنة، وتشجيع الاستثمار وزيادة الإيرادات والوعاء الضريبى. ■ لكن الحقيقة أنتم أضفتم ضريبة 5% لمن يزيد دخله على مليون جنيه سنوياً، ماذا عن توسيع الرقعة الضريبية وإدخال ممولين جدد؟ - الملف الخاص بالإصلاح الضريبى نعمل عليه بقوة وسيكون أمراً هاماً فى عجز الموازنة لتقليصها. ■ لكن زيادة الإيراد لا يمكن أن يكون برفع الضرائب عن الجزء الملتزم ونقوم برفع الضرائب عليه بينما هناك مئات الآلاف من المتهربين؟ -50% من اقتصادنا غير رسمى، وهو من الملفات المهمة أن نبدأ تقييم ذلك، وهنا التعاون بين أكثر من جهة، منها الصناعة والتجارة والمالية بحيث نحصر ما هو النشاط غير الرسمى؟ وتقريباً هذا النشاط منتشر فى أكثر من 40 صناعة حتى الباعة الجائلين الذين خلفهم تجارة كبيرة جداً، وهى مرتبطة بتهريب البضائع بدون ضرائب. ■ بمناسبة الباعة الجائلين.. بصراحة يشعر المواطن بأنهم أقوى من الحكومة، وأن الفوضى فى وسط البلد لا نهاية لها؟ - بالعكس ليسوا أقوى من الحكومة لكننا ننظر إلى الأمور ببعد اجتماعى، الباعة موجودون فى الشوارع بسبب البطالة. ■ لا نقول هذا.. لكن نقول توفير أماكن مخصصة لهم؟ - بالضبط وهذا ما نفعله الآن والأمر يحتاج بعض الوقت. ■ هل تفكر فى إيجاد مكان؟ - بالفعل وجدنا مكاناً فى وسط البلد. ■ هل قبلوا؟ - نعم قبلوا، لكن النقطة المهمة كيف أضمن عدم عودتهم مجدداً. ■ الدعم وهو ركن ركين من أزمة عجز الموازنة ولا يمكن حلها بدونه وأنت تذكر دائماً أن الفقير مظلوم مرتين؟ - بالضبط الفقير مظلوم مرتين، طالما أننا لا نقوم بضبط عملية الاستهداف، فهو لا يصل للفقير وغيره يأخذه، والمرة الثانية أن كل دعم يوضع يحسب على كل الشعب وأقوم باقتراض الفلوس وأنت تعيده وأولادك لأن الدين العام لا يفرق بين فقير وغنى وسيؤذى الفقير أنه لن يجد الخدمات المناسبة، فطالما أنا مستمر وأقوم بالدعم فى الوقود وغيره كله على حساب الخدمات. ■ دعم بنزين الأغنياء أكثر من وقود الفقراء؟ - لو قلنا إن صاحب الميكروباص كم يأخذ من الدعم وصاحب السيارة الفارهة كم يأخذ؟ ولو أنه يملك سيارتين سيأخذ دعماً أكبر، ونحن نتحدث عن ثلاثة أنواع من الدعم المباشر فى السلع الغذائية وهذا لن نقترب منه لا خبز ولا غيره. ■ تقصد الدعم السلعى؟ - نعم كافة السلع بما فيها المجمعات الاستهلاكية. ■ هل ستنجح فى كافة المحافظات؟ - السويس ■ حتى الكبيرة؟ - ستنجح طالما خطواتنا علمية وفقاً للنموذج ■ كم حجم الوفر الناجم عنها؟ -30% من الدقيق، و13% مباشرة فى بور سعيد وحدها وفرت يومياً 30 طن دقيق. ■ دعم الخبز 22 مليار جنيه؟ - نعم، تقريباً لأن كل رغيف عيش يكلف الدولة نحو 35 قرشاً نبيعه بخمسة قروش. ■ وكذلك الدعم السلعى؟ - نعم لا مساس. ■ لكنك طلبت من الغنى أن يتخلى عن بطاقته التموينية؟ - بالمنطق لدينا 16.5 مليون بطاقة تغطى 68 مليون فقير والسؤال هل لدينا 68 مليون فقير؟ منطقياً بالضمير الوطنى لا. ■ هل الحكومة تعرف أين هم الفقراء؟ - نعلمهم. ■ لماذا لا يتم استهدافهم؟ - الأمور المتعلقة بالتحول الاقتصادى والإصلاح الاجتماعى وفترات التحول لا بد لمن يتعامل معها أن يكون شديد الحرص فالإصلاح الاجتماعى الاقتصادى هو حقل ألغام. ■ هل ستعيد الدولة هيكلة بطاقة التموين؟ - نعمل على هذا بالتنسيق بين التنمية الإدارية والتضامن الاجتماعى لتوحيد قاعدة المعلومات لأنها ستحل كل شىء. ■ هل ستسحبون البطاقة؟ - نعم، سنقول هناك فلان لا يستحق الدعم وفقاً لمعايير معينة فسيتم وقتها سحبها منه. ■ قبل التحدث عن دعم الطاقة لا بد أن أتحدث عن شبكة الأمان الاجتماعى؟ - كما كنا نتحدث عن خريطة الفقر كمعلومة وتم حصر الأماكن المصابة بالفقر وتم رصد كل القرى، ولدينا النتائج من خلال القرى الأكثر فقراً وأيضاً المحافظات الأكثر فقراً لو تحدثنا عن أسيوط التى يصل بها الفقر إلى 62%. ■ وماذا عن الدعم النقدى المشروط؟ - تجرى دراسته. ■ ما تكلفة توسعة رقعة الضمان الاجتماعى؟ - نحو 5 مليارات جنيه ويزيد بقليل، دعم الطاقة ونحن نتحدث عن الكهرباء هناك شرائح لن تمس. ■ قلت إنه خلال أسبوع ستتخذ بعض الإجراءات فى ملف الدعم.. ما أهم القرارات؟ - التحريك فى بعض الأسعار للشرائح العليا ونفس الوقت تقوية لشبكة الأمان الاجتماعى. ■ لماذا بدأتم برفع سعر الغاز على المنازل؟ - لأنه أبسط شىء فى العدالة الاجتماعية ولأن الأنبوبة قيمتها 8 جنيهات. ■ هل أزعجكم النقد.. فتراجعتم عن قرارات أخرى؟ - النقد لا يزعجنا وهذا لن يحدث لأن الحق أحق أن يتبع. ■ لماذا بدأتم برفع سعر الغاز على المنازل ولم تبدأوه على المصانع مثلاً؟ - يدرس الآن. ■ نعود للدعم.. لدينا منتجات الطاقة البنزين والسولار والمازوت؟ - تخيلى الدعم من سنة 88 إلى سنة 2000 كل الأموال التى دفعت فى الدعم 25 مليار جنيه، ومن 2000-2013 قفز الرقم إلى 685 مليار جنيه. ■ هل التكلفة الأكبر على البوتاجاز؟ - السولار 44%من دعم الطاقة. ■ بماذا ستبدأون؟ - المنظومة كلها، بشكل تدريجى. ■ بصراحة.. هل ستتخذون قرار رفع أسعار المحروقات قبل الانتخابات أم بعدها؟ - قبل الانتخابات ليست لها علاقة. ■ بقى 10 أيام؟ - على أساس ماذا هذا السؤال؟ ■ هل لديكم قلق؟ - ليس لدينا قلق نهائياً. ■ إذن، هذا قرار حكومة؟ - نعم، بالتأكيد. ■ ليس شرطاً أن تخبرنا عن التوقيت، لأنه لا أحد يعلن توقيتات رفع الأسعار لكن كيف سنبدأ من بنزين 92 وهو بنزين الأغنياء؟ - كما قلت لا يمكن أن يكون منتج واحد لكن كل شىء. ■ هل سترفع تذكرة المترو؟ - المترو لا، لكن علينا أن نرى تذكرة المترو قيمتها جنيه وهى تكلفك 10 جنيهات. ■ لكن لن تحركها؟ - ليس مرة واحدة.