حقق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة بنهاية جلسات الأسبوع الماضى، مكاسب بنحو 14.6 مليار جنيه، وارتفعت مؤشرات البورصة مع بدء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، واستمرار إعلان شركات مقيدة عن أرباح الربع الأول، فيما قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» إن تصنيف مصر الائتمانى لم ينخفض. ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة «إى جى إكس 30» بنسبة 4.17%، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إى جى إكس 70» بنسبة 2.48%، وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً «إى جى إكس 100» بنحو 2.5% إلى 1083.09 نقطة. وقال محمد بهاء الدين، الخبير المالى، إن المؤشر الثلاثينى نجح فى التماسك عند أعلى مستوى دعم جديد معاوداً الصعود بقوة فى اتجاه مستوى 8500 نقطة، بفضل الدعم القوى من الأسهم القيادية وفى مقدمتها «البنك التجارى الدولى» ومجموعة «هيرميس». واعتبر بهاء الدين أن الانتخابات الرئاسية الحدث الأبرز الذى يسيطر على متعاملى البورصة، خاصة مع بدء تصويت المصريين فى الخارج. وتشهد البورصة غداً بدء التداول على أسهم شركة «العربية للأسمنت» فى أول طرح خاص بالبورصة منذ حوالى 3 سنوات. من جهتها، قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» إن التصنيف الائتمانى السيادى لمصر بالعملتين الأجنبية والمحلية على المدى الطويل والقصير لا يزال عند (B-/B)، مؤكدة أن نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصرى تتميز بالاستقرار. وأوضحت «ستاندرد آند بورز»، وهى إحدى كبريات مؤسسات التصنيف الائتمانى فى العالم، أن تأكيد التصنيف يعكس وجهة نظرها بأن الجهات المانحة الرسمية ستواصل إمداد الحكومة المصرية بما يكفى من الأموال بالعملة الأجنبية.