سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجهول قتل فتاة ووضع جثتها مقيدة اليدين فى جوال وألقاه فى النيل التحريات: طعن وخنق الضحية يوضحان أن الجريمة تمت بدافع الانتقام.. ومنفذ الجريمة سيتم ضبطه عقب الوصول لهوية القتيلة
عثر مراكبى على جثة داخل جوال فى نهر النيل، استعان بثلاثة من زملائه وفتحوا الجوال ليجدوا به جثة لفتاة فى العشرينات مقيدة اليدين وترتدى ملابسها كاملة وبها آثار جروح وخنق حول رقبتها. اسرع المراكبى «محمود» بإبلاغ قسم شرطة الساحل بالواقعة، انتقل المقدم علاء خلف الله، رئيس المباحث، على رأس قوة من قسم الشرطة وقابل المراكبى وزملاءه وأخبروه أنهم عثروا على جثة فتاة داخل جوال وأنهم تمكنوا من انتشالها من المياه، واصطحبوا رئيس المباحث إلى مكان الجثة، وعندما شاهدها تأكد من وجود آثار إصابات فى جسدها. أبلغ رئيس المباحث المستشار خالد الأتربى رئيس نيابة قسم الساحل بالواقعة فانتقل إلى المكان وناظر الجثة وقرر إيداع الجثة فى مشرحة زينهم، وتحرر المحضر رقم 8961 إدارى قسم الساحل. بدأ رئيس المباحث فى تشكيل فريق معاون للكشف عن هوية الفتاة، وراجع محاضر المتغيبين وطابقها مع بيانات الجثة، لكنه لم يتوصل إلى تحديد هويتها، واستعان بتقارير طبية مبدئية تم توقيعها على جثة الفتاة عقب العثور عليها، وتبين وجود إصابات فى الرأس عبارة عن قطع طولى ووجود آثار خنق حول الرقبة وأن المجنى عليها لفظت أنفاسها بسبب إسفكسيا الغرق وتهشم فى عظام الجمجمة ونزيف داخلى، وأنها ترتدى ملابسها الداخلية و«بنطلون تريننج أحمر وتى شيرت أبيض». استدعى رئيس المباحث شهود العيان وناقشهم حول الواقعة وطبيعة عملهم وكيفية استخراج الجثة من المياه، وشرح له المبلغون عن تفاصيل واقعة عثورهم على الجثة وأنهم أسرعوا بإبلاغ المباحث فور عثورهم على الجثة، واستمرت المناقشات مع المبلغين لمدة ساعتين تأكد خلالها رئيس المباحث أنهم ليسوا متورطين فى واقعة قتلها وسمح لهم بمغادرة القسم، ليواصل مهمته فى الكشف عن هوية الفتاة حتى يتمكن من الكشف عن هوية منفذ الجريمة. 30 يوماً مرت على العثور على جثة الفتاة ولا تزال مجهولة، ويواصل رجال المباحث جهودهم فى فك طلاسم الجريمة، من خلال مناشدة أهالى المتغيبين الحضور إلى قسم الساحل أو التوجه إلى مشرحة زينهم لمشاهدة الجثة والتعرف عليها. رجّحت التحريات أن الجريمة تمت بدافع الانتقام من المجنى عليها وأنها تعرضت للضرب فى أنحاء متفرقة من جسدها قبل إلقائها فى نهر النيل مقيدة اليدين، وطالت الشكوك عدداً من المشتبه بهم بالاتجار فى المخدرات، وتمكنت المباحث من ضبط 9 منهم وتمت مناقشتهم حول الواقعة، لكن فريق البحث لم يتوصل إلى معلومات حول المجنى عليها، وأبلغ رئيس مباحث الساحل رؤساء المباحث بالعثور على جثة فتاة فى العقد الثالث من عمرها مقتولة وملقاة فى النيل حتى تتم مساعدته فى الوصول إلى أهلها.