تنشر "الوطن" تقرير حزب الوفد، والذي استند إليه في صحة نتائج انتخابات رئاسة الحزب والتي أسفرت عن فوز الدكتور السيد البدوي، في الانتخابات التي جرت 25 أبريل الماضي، يحتوي على تقرير اللجنة المشرفة على الانتخابات، حيث زعم الحزب أن نتيجة الانتخابات صحيحة، وفقًا لتقرير اللجنة. وقال الحزب إن نتيجة الانتخابات، والتي أعلنها الدكتور إبراهيم درويش، في وجود السيد حسين عبد الرازق، والدكتور السيد البدوي، وفؤاد بدراوي، صحيحة، مضيفًا أن فرز الأصوات تم في حضور أربعة مندوبين لكل مرشح، وأبدوا ملاحظاته حولها في حضور اللجنة المشرفة. وأكد أن فرز الأصوات أسفر عن، عدد الأصوات الصحيحة 2142 صوتا، وعدد الأصوات الباطلة 39 صوتا، وحصول الدكتور السيد البدوي على 1183 صوتا، وحصول السيد فؤاد بدراوي على 956 صوتا، وحصول يحيى رشاد على 3 أصوات. نص التقرير: جميع الإجراءات التي تم اتباعها في العملية الانتخابية تمت وفقًا لما يقرره النظام الأساسي لحزب الوفد، وطبقًا لمعايير الشفافية والنزاهة، حيث بدأت الإجراءات بما يلي: أولاً: تم تسجيل الحضور من واقع بطاقات تسجيل الحضور، والتي تتضمن اسم العضو، ورقم لجنة التسجيل، ولجنة الاقتراع، والتي سيدلي أمامها بصوته، والتي تم تسليمها صباح يوم الانتخابات لأعضاء الهيئة الوفدية، تيسيرًا عليهم لمعرفة رقم لجنة التسجيل ورقم لجنة الاقتراع الخاصة بكل عضو، وقد تم تشكيل عشرة لجان لتسجيل حضور أعضاء الهيئة الوفدية التي أشرف عليها موظفون في حزب الوفد، نظرًا لعدم تأثيرها على عملية الاقتراع، إذ أن إثبات الحضور الهدف الوحيد منه، هو التحقق من اكتمال النصاب القانوني لعقد الهيئة الوفدية، وبدء عملية الاقتراع، وقد أشرف على لجان تسجيل الحضور عشرة من العاملين بحزب الوفد وهم: أشرف سلامة، موظف بالحزب، وعبدالحميد محمد، موظف بالحزب، وعبد الله حمزة، موظف بالحزب، وأحمد مخالي، موظف بالجريدة، وأسامة عزت، محاسب بالحزب، وتامر جلال، موظف بالجريدة، ومحمد عبدالله، موظف بالجريدة، وصفاء فتحي، موظفة بالجريدة، وأنور مجدي، موظف بالجريدة، وإبراهيم عبد السلام، موظف بالجريدة. ثانيًا: تمت عملية الاقتراع السري أمام 20 لجنة للاقتراع السري، أشرف على كل لجنة من تلك اللجان باحثين قانونيين من المجلس القومي لحقوق الإنسان، مدربين على مراقبة الانتخابات، بالإضافة إلى مندوب عن كل مرشح من المرشحين لرئاسة الوفد، وكان التصويت يتم بعد التحقق من شخصية الناخب عن طريق بطاقة الرقم القومي، وأن اسمه مدرج في كشوف الهيئة الوفدية، ومدرجًا في الكشوف التي سيدلي بصوته أمامها ثم يوقع أمام اللجنة في الخانة المخصصة لذلك أمام اسمه، واستلام بطاقة إبداء الرأي بمنتهى الدقة، ووفقًا للمعايير الدولية لمراقبة الانتخابات، حيث يجرى الاقتراع في سرية ويضع الناخب صوته في صندوق زجاجي. ثالثا: نتيجة التزاحم الشديد على استلام بطاقات الحضور، وخشية انتهاء موعد التصويت دون تمكن الأعضاء من التصويت وبعد ثبوت اكتمال النصاب القانوني لعقد الهيئة الوفدية، وحيث أنه لا يجوز قانونًا مد آخر موعد للتصويت، والذي أعلن عنه في وسائل الإعلام، أصدرت اللجنة قرارًا بناءً عليه، وتيسيرًا وتمكينًا للناخبين من الإدلاء بصوتهم قبل انتهاء الموعد المحدد للتصويت، تم التوقيع عليه من كل من، فؤاد بدراوي والدكتور السيد البدوي واعتماد الدكتور إبراهيم درويش رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، وتم إعلام الهيئة الوفدية به، وتم إذاعته بالميكروفون على أعضاء الهيئة الوفدية، بأن يتم التصويت مباشرة بالرقم القومي، وبدون بطاقة التسجيل، وجرى التعامل بمقتضاه باستكمال العملية الانتخابية. وبالتالي توقفت عملية التسجيل نتيجة اكتمال النصاب القانوني، بعد أن تحققت الغاية منه، وفقد علته وجدواه، وانعقاد اجتماع الهيئة الوفدية التي عرض فيه رئيس الحزب التقرير السياسي والتقرير المالي، وانتهت اللجنة المشرفة إلى ما يلي: - صحة جميع الإجراءات المتبعة، وأن تسجيل الحضور لا علاقة له بصحة الاقتراع، حيث أن الغرض منه ينتهي بانتهاء اكتمال النصاب وانعقاد الهيئة الوفدية، ما دفع لجنة الانتخابات إسناد هذه المهمة إلى موظفين وعاملين بالحزب، نظرًا لعدم تأثير الحيادية فيها على نتيجة الانتخابات. - سلامة انتخابات رئاسة الوفد وصحة النتيجة التي أعلنها الدكتور إبراهيم درويش، في وجود السيد حسين عبد الرازق، والدكتور السيد البدوي، وفؤاد بدراوي، حيث أن الفرز للأصوات تم في حضور أربعة مندوبين لكل مرشح، وأبدوا كل ملاحظاته التي كانت تحت بصر اللجنة، وقامت بالتحقق والتحقيق فيما أثير أمامها من أوجهه وانتهت إلى النتيجة كالتالي: - عدد الأصوات الصحيحة 2142 صوتا - عدد الأصوات الباطلة 39 صوتا - حصل دكتور السيد البدوي على 1183 صوتا - حصل السيد فؤاد بدراوي على 956 صوتا - حصل يحيى رشاد على 3 أصوات وتم إعلان النتيجة المعتمدة من اللجنة المشرفة على الانتخابات على الهيئة الوفدية، في حضور كل من الدكتور السيد البدوي، وفؤاد بدراوي في مشهد ديمقراطي شهد له الجميع وأمام وسائل الإعلام كافة، والتي نقلت ما حدث صوتًا وصورة. واللجنة أرادت أن توضح هذه الحقائق وأن تضع الصورة بأكملها واضحة أمام جميع الوفديين وأمام الشعب المصري الذي يتطلع إلى مسيرة الوفد في المرحلة المقبلة كنموذج صادق للديمقراطية.