حالة من الجدل شهدها حزب الوفد، الثلاثاء 13 مايو، بعدما قال فؤاد بدراوي، المرشح السابق على رئاسة الحزب، إنه تسلم تقريرًا من اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة، يفيد ببطلان الانتخابات رسمياً. وفاز في الانتخابات على رئاسة الحزب، د.السيد البدوي. وأشار التقرير إلى بطلان الانتخابات رسمياً، وهو ما أثبتته اللجنة في تقريرها الرسمي الذي أرسلت منه نسخة لبدراوي والبدوي رئيس الحزب الحالي. و طالب بدراوى بدعوة الهيئة الوفدية للاجتماع من جديد، وإعلان بطلان الانتخابات وأن تدعو لفتح باب الترشح من جديد، وهدد باللجوء للقضاء في حالة عدم استجابة البدوي . و صرح المستشار بهاء الدين أبو شقه، سكرتير عام حزب الوفد، بأن العبرة في صحة النتيجة، هي بأصوات المقترعين سرياً، وبإعلان اللجنة المشرفة هذه النتيجة بعد فرز صناديق الاقتراع في وجود مندوبي المرشحين. وقال أبو شقه إنه بإعلان هذه النتيجة من خلال رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم درويش، وبوجود الأستاذ حسين عبد الرازق، وأعضاء اللجنة المشرفة وبوجود د.السيد البدوى وفؤاد بدراوى، وهو الأمر الثابت في كل وسائل الإعلام. جدير بالذكر؛ أن نظام تسجيل الحضور تحقق من اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجمعية العمومية، وهو الأمر المتبع في انتخابات النقابات المهنية والأندية الرياضية، ولا علاقة له بصحة عمليه الاقتراع والهدف منه فقط إثبات صحة النصاب القانوني. وأضاف المستشار بهاء أبو شقه، سكرتير حزب الوفد، أننا بذلك أمام واقع قانوني يرتب مركزاً قانونياً، ومن المقرر أن ما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين، مع العلم أن حزب الوفد لم يصله أي خطابات رسمية بهذا الشأن. و من جانبه اعتبر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، أن تقرير اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب، والتي أجريت في 25 إبريل الماضي، استند إلى أوراق تسجيل الحضور، وأن هذه الأوراق غير موجودة مع اللجنة أو مع أي شخص آخر، لأنها كانت تتم أمام باب الحزب، مشيرا إلى أن اللجان التي يتم فيها التصويت تختلف تماما عن لجان التسجيل. وأضاف البدوى، أنه ليس من الضرورة أن كل من يصوت يقوم بتسجيل اسمه في أوراق التسجيل، إذ أن هذا التسجيل يظل قائما لمعرفة اكتمال النصاب القانوني فقط من أجل بدء عملية التصويت. وأكد البدوى أن الوضع الحالي بعد انتخابات رئاسة الحزب سيظل قائماً، بعد أن تم إعلان النتيجة بفوزه في الانتخابات، مشيراً إلى أن اللجنة قالت إن العدد مخالف ب100 صوت فقط، بينما هو فاز بفارق أكثر من 200 صوت، وبالتالي لا يؤثر هذا التقرير على النتيجة – حسب قوله . حالة من الجدل شهدها حزب الوفد، الثلاثاء 13 مايو، بعدما قال فؤاد بدراوي، المرشح السابق على رئاسة الحزب، إنه تسلم تقريرًا من اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة، يفيد ببطلان الانتخابات رسمياً. وفاز في الانتخابات على رئاسة الحزب، د.السيد البدوي. وأشار التقرير إلى بطلان الانتخابات رسمياً، وهو ما أثبتته اللجنة في تقريرها الرسمي الذي أرسلت منه نسخة لبدراوي والبدوي رئيس الحزب الحالي. و طالب بدراوى بدعوة الهيئة الوفدية للاجتماع من جديد، وإعلان بطلان الانتخابات وأن تدعو لفتح باب الترشح من جديد، وهدد باللجوء للقضاء في حالة عدم استجابة البدوي . و صرح المستشار بهاء الدين أبو شقه، سكرتير عام حزب الوفد، بأن العبرة في صحة النتيجة، هي بأصوات المقترعين سرياً، وبإعلان اللجنة المشرفة هذه النتيجة بعد فرز صناديق الاقتراع في وجود مندوبي المرشحين. وقال أبو شقه إنه بإعلان هذه النتيجة من خلال رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم درويش، وبوجود الأستاذ حسين عبد الرازق، وأعضاء اللجنة المشرفة وبوجود د.السيد البدوى وفؤاد بدراوى، وهو الأمر الثابت في كل وسائل الإعلام. جدير بالذكر؛ أن نظام تسجيل الحضور تحقق من اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجمعية العمومية، وهو الأمر المتبع في انتخابات النقابات المهنية والأندية الرياضية، ولا علاقة له بصحة عمليه الاقتراع والهدف منه فقط إثبات صحة النصاب القانوني. وأضاف المستشار بهاء أبو شقه، سكرتير حزب الوفد، أننا بذلك أمام واقع قانوني يرتب مركزاً قانونياً، ومن المقرر أن ما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين، مع العلم أن حزب الوفد لم يصله أي خطابات رسمية بهذا الشأن. و من جانبه اعتبر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، أن تقرير اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب، والتي أجريت في 25 إبريل الماضي، استند إلى أوراق تسجيل الحضور، وأن هذه الأوراق غير موجودة مع اللجنة أو مع أي شخص آخر، لأنها كانت تتم أمام باب الحزب، مشيرا إلى أن اللجان التي يتم فيها التصويت تختلف تماما عن لجان التسجيل. وأضاف البدوى، أنه ليس من الضرورة أن كل من يصوت يقوم بتسجيل اسمه في أوراق التسجيل، إذ أن هذا التسجيل يظل قائما لمعرفة اكتمال النصاب القانوني فقط من أجل بدء عملية التصويت. وأكد البدوى أن الوضع الحالي بعد انتخابات رئاسة الحزب سيظل قائماً، بعد أن تم إعلان النتيجة بفوزه في الانتخابات، مشيراً إلى أن اللجنة قالت إن العدد مخالف ب100 صوت فقط، بينما هو فاز بفارق أكثر من 200 صوت، وبالتالي لا يؤثر هذا التقرير على النتيجة – حسب قوله .