«ما خطتك لمواجهة أزمة الكهرباء؟» وضع السؤال غير مرة على طاولة مرشحى الرئاسة فى حواراتهما التليفزيونية، و«جوّد» كلاهما فى الرد، «اللمبات الموفرة» كانت الحل السحرى الذى طرحه المشير عبدالفتاح السيسى، الذى وجدت فيه وزارة الكهرباء نهاية للأعباء المتراكمة على معدلات الطاقة فى شهور الصيف المقبلة لتقرر البدء فى تنفيذه حتى قبل أن يصبح «السيسى» رئيساً. «هى صحيح موفرة للطاقة، لكنها مكلفة جداً فى مقابل اللمبات النيون» تعليق انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، فى وصف الأزمة التى تقابل استخدام اللمبات الموفرة، فخرج تصريح وزير الكهرباء لينهى الجدل، مؤكداً أن الوزارة تبحث كيفية منع استيراد وتصنيع اللمبات العادية، والاكتفاء بالموفرة لتعميم استخدامها وعدم وجود بدائل سواها لدى المواطنين ليبدأ ترشيد الطاقة فى مصر بشعار «لمبة موفرة لكل مواطن» وهو ما يستحيل تطبيقه فى مصر حالياً، بحسب المهندس محمد شاكر، مدير مبيعات قطاع الإضاءة بشركة «توشيبا العربى»، مؤكداً أنه لا يوجد فى مصر الآن ما يسمى اللمبات الموفرة، بحسب تقارير المواصفات القياسية للمبات المستخدمة فى السوق المصرية «كل اللمبات الموجودة فى مصر غير مطابقة للمواصفات، ومهربة من الصين وسميت كذلك لأنها تأخذ نفس الشكل الحلزونى المتعارف عليه لتلك اللمبة، لكنها لا توفر أى طاقة على الإطلاق».