أعلنت نقابة علماء مصر - تحت التأسيس- رفض مقترح وزارة التعليم العالي لاختيار القيادات الجامعية، وقال الدكتور عبدالله سرور، وكيل نقابة علماء مصر، إن الوزارة رفعت مقترحات لا يقبلها أعضاء هيئة التدريس نظرًا لاحتوائها على تجاوزات. وتسائل سرور كيف يختار مجلس الجامعة أشخاصًا لعضوية لجنة اختيار رئيس الجامعة، وكذلك بالنسبة لمجلس الكلية الذي يختار أشخاصًا لعضوية لجنة اختيار العميد، وأضاف وكيل مؤسسي علماء مصر أن المقترح تجاهل تمامًا وضع أية معايير للناخبين رغم الأهمية الشديدة لذلك. إلى ذلك طالبت النقابة بأن يكون اختيار رئيس مجلس القسم، بترشيح أقدم ثلاثة أساتذة لرفع أسمائهم إلى مصدر القرار لتعيين أحدهم رئيسا للقسم بشرط أن يكون عدد الأساتذة العاملين في القسم أكثر من ثلاثة، فإن كانوا ثلاثة يتم تعيين أحدهم، وإن كانوا أقل من ثلاثة يصدر قرار تعيين أحدهم لمدة سنة. أما بالنسبة لاختيار عميد الكلية رأت النقابة أن يقوم مجلس الكلية بكامل هيئته باختيار ثلاثة أساتذة لرفع أسمائهم إلى مصدر القرار لتعيين أحدهم، لافتة إلى أن مجلس الكلية بكامل هيئته ممثلًا لأساتذة الكلية والأساتذة المساعدين والمدرسين و5 أعضاء آخرين. وبشأن اختيار رئيس الجامعة اقترحت النقابة أن يتم تقسيم الجمهورية إلى 4 مناطق جغرافية، على أن يصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتشكيل 4 لجان تتكون كل لجنة من 5 أعضاء من الشخصيات ذات الخبرة في مجالات التعليم والإدارة. وأوضحت النقابة أنه عند اختيار رئيس الجامعة ينضم إلى اللجنة عضوان يرشحهما مجلس الجامعة المعنية، فيكون المجموع 7 أعضاء، على أن تتولى هذه اللجنة تلقى طلبات الترشيح والمفاضلة بين المتقدمين واختيار أفضل ثلاثة لرفع أسمائهم إلى مصدر القرار لتعيين أحدهم. ووضعت النقابة عددًا من القواعد لاختيار القيادات الجامعية تتمثل في وضع آلية لتقييم الأداء سنويًا لكل القيادات الجامعية، وذلك بتصميم بطاقة تقييم تشتمل على العناصر الأساسية للعمل القيادي، فضلًا عن معايير محددة للمتقدمين للترشح لكل موقع مثل معايير التميز العلمي والثقافي، والكفاءة، والمهارات القيادية والسمات الشخصية المميزة.