عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعاً ظهر أمس، برئاسة الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك بمقر جامعة كفر الشيخ. وأشاد الدجوى بالمستوى الراقى والبنية التحتية المتميزة للجامعة، مشدداً على منع الدعاية الانتخابية بكافة أشكالها داخل أروقة الجامعات، وحث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات على المشاركة السياسية الإيجابية والبناءة فى مستقبل بلدهم وممارسة حقهم الانتخابى. وبحث المجلس الأعلى للجامعات مقترحاً لتعديل نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية عام 2014، والمتقدمين للجامعات الحكومية المصرية فى العام الجامعى المقبل. ووافق المجلس على رفع نسبة الطلاب المقبولين بنظام الانتساب الموجه إلى 50% بعد أن كانت 25% فى العام السابق، وأكد المجلس فى بيان أمس، الالتزام بتخصيص نسبة 10% من إجمالى أعداد طلاب الثانوية العامة الملتحقين بالجامعات والمعاهد المصرية لطلبة التعليم الفنى على أن يتم تحديد الحد الأدنى للقبول بناء على هذه النسبة. كما وافق المجلس على تخصيص نسبة 10% من إجمالى الطلاب الملتحقين بالجامعات والمعاهد المصرية للتحويل بين الجامعات لتقليل الاغتراب، والتيسير على الطلاب والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية على أن يتم ذلك عبر التنسيق الإلكترونى لضمان تطبيق أقصى معايير الشفافية والعدالة المطلقة بين الطلاب. وناقش المجلس أوضاع العاملين بالجامعات المصرية وبحث كافة الوسائل الممكنة لتحسين أوضاعهم، بما يضمن المعيشة الكريمة لهم. من جهة أخرى، افتتح وزير التعليم العالى يرافقه رؤساء الجامعات المصرية كلية الطب البشرى، وكلية التربية النوعية، والعيادات الخارجية لكلية العلاج الطبيعى، بجامعة كفر الشيخ، بتكلفة إجمالية بلغت 110 ملايين جنيه. وأكد الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة قامت بوضع آليات وقواعد جديدة لاختيار القيادات الجامعية وتنسيق القبول بالجامعات المصرية الحكومية. وأشار الوزير، فى زيارته بالأمس، احتفالاً بالعيد الثامن لإنشاء جامعة كفر الشيخ، بحضور رؤساء الجامعات، إلى زيادة الاعتمادات المخصصة للتعليم العالى، وفق الدستور الجديد لتكون 21 مليار جنيه، بدلا من 17 ملياراً، داعياً طلاب الجامعات المصرية الذين شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو إلى المشاركة الجادة فى الانتخابات الرئاسية وإبداء رأيهم. وعن الحرس الجامعى، قال إنه يرى تفعيل البروتوكول الموقع بين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للجامعات، مؤكداً أن التنسيق الجامعى متوقَّع له أن يكون بنفس نسبة العام الماضى، ولن يتم تحديد المجاميع إلا بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة.