أقام مواطن تركى، أمس الأول، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بسبب احتجاز حراسه له والاعتداء عليه بالضرب خلف منصة مؤتمر جماهيرى ل«أردوغان» بعد أن رفع لافتة مكتوباً عليها «يوجد حرامى». وقال الشاب إبراهيم أليجى: «احتجزونى فى حافلة خلف منصة المؤتمر الجماهيرى وتعرضت للضرب ساعة كاملة قبل أن يتم إرسالى إلى قسم الشرطة». فى سياق آخر، كشفت صحف تركية، بينها «تودايزمان» و«إيدينلك»، أمس الأول، أن وزير الاقتصاد السابق ظافر تشاجليان، المقال من الحكومة على خلفية فضائح الفساد، قدم فاتورة مزورة ليبرّئ نفسه من الحصول على ساعة قيمتها 350 ألف دولار، قالت المعارضة إنه حصل عليها كرشوة من رجل أعمال متورط فى نفس قضايا الفساد. وقالت الصحف إن شركة «باتيك فيليب» السويسرية، المتخصصة فى صناعة الساعات الفاخرة، أعلنت أن الفاتورة التى أظهرها الوزير لنواب البرلمان أثناء دفاعه عن نفسه مزورة ولا تعود للشركة التى أنتجت تلك الساعة. من جهة أخرى، واصلت المعارضة التركية مناقشاتها للتوافق حول مرشح رئاسى يخوض السباق الانتخابى أمام مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم فى أغسطس المقبل. وقال زعيم حزب الشعب الجمهورى، كمال كليتشدار أوغلو: إن الباب مفتوح أمام حزب الحركة القومية (ثانى أكبر حزب معارض) أمام أى اقتراح يقدمه بشأن المرشح المشترك، وسنناقش الأسماء المطروحة قبل إعلان الاسم الذى سيخوض الانتخابات.