زار البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أمس، مسجد وضريح الشيخ زايد آل نهيان، فور وصوله إلى الإمارات فى أول زيارة له إلى دولة خليجية منذ جلوسه على الكرسى البابوى. وكان البابا وصل إلى الإمارات أمس، وكان فى استقباله بالمطار الأميرى فى أبوظبى، الدكتور سلطان بن جابر، وزير الدولة، والسفير الإماراتىبالقاهرة، محمد بن نخيرة الظاهرى، وإيهاب حمودة، سفير مصر لدى الإمارات، وشريف الديوانى، السفير المفوض بالسفارة المصرية بالإمارات. ورافق البابا فى زيارته الأنبا أبراهام، مطران القدس، والأنبا إبرام، أسقف الفيوم، والأنبا لوكاس، أسقف أبنوب والفتح، والأنبا جوارحيوس، أسقف مطاى، فى زيارة رعوية تستغرق 5 أيام، تلبية لدعوة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذى أرسل طائرة رئاسية خاصة نقلت البابا ومرافقيه. وشمل برنامج زيارة البابا بالإمارات، إلقاء محاضرة فى شاطئ الراحة بأبوظبى، أمس، ثم ترأس قداس صلاة إلهياً صباح اليوم وغداً، بأبوظبى داخل كنيسة الأنبا أنطونيوس، فيما يتوجه إلى إمارة الشارقة بعد غدٍ، ويترأس قداساً صباحياً فى أبوظبى، على أن يعود إلى القاهرة مساء الثلاثاء. ويبلغ عدد المسيحيين فى الإمارات 500 ألف مسيحى، يتركزون فى أبوظبى، والعين، ودبى، والشارقة، وسمحت الإمارات ببناء الكنائس بها فى منتصف التسعينات، ووصل عددها إلى 7 كنائس. وتحظر السلطات المحلية تداول المنشورات الإنجيلية خارج أماكن العبادة، منعاً من سلوكها طابعاً تبشيرياً.