زار البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الارثوذكسية، عصر اليوم، مسجد وضريح الشيخ زايد آل نهيان، فور وصوله إلى الإمارات فى أول زيارة له لدولة خليجية، منذ جلوسه على الكرسي البابوي. كان البابا وصل إلى الإمارات، ظهر اليوم، واستقبله الدكتور سلطان بن جابر، وزير الدولة، ومحمد بن نخيره الظاهري، السفير الإماراتى بالقاهرة، وإيهاب حمودة، سفير مصر في الإمارات، وشريف الديوانى، السفير المفوض بالسفارة المصرية بالإمارات، بالمطار الأميري بأبو ظبي. ويرافق البابا فى زيارته الأنبا أبراهام، مطران القدس، والأنبا إبرام، أسقف الفيوم، والأنبا لوكاس، أسقف أبنوب والفتح، والأنبا جوارجيوس، أسقف مطاي، في زيارة رعوية تستغرق 5 أيام. تأتي الزيارة تلبية لدعوة رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي أرسل طائرة رئاسية خاصة نقلت البابا ومرافقيه. يشمل برنامج زيارة البابا بالإمارات، إلقاء محاضرة في شاطئ الراحة بأبوظبي، اليوم، ثم ترأس قداس صلاة إلهي، صباح الغد، بأبوظبي داخل كنيسة الأنبا "أنطونيوس"، ويقيم قداس آخر يوم الأحد، فيما يتوجه إلى إمارة الشارقة الاثنين. ويترأس البابا قداس صباحي في أبوظبى، على أن يعود للقاهرة، مساء الثلاثاء. وكانت الإمارات قدمت في، يناير الماضى، دعوة رسمية للبابا تواضروس الثانى، لزيارتها، وعرضت على الكنيسة تمويل ترميم الكنائس، التي احترقت في أعقاب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة".