شراء ألعاب جديدة، طقس معتاد للاحتفال بالعيد، أما الجديد هذا العام، فهو التفاف الكبار حولها دون الأطفال، حيث فرضت أزمة «كورونا» شكلاً مغايراً للاحتفال، يقتضى عدم الوجود فى تجمعات، والبقاء فى المنزل، فكان لزاماً طرح بدائل للاستمتاع. «سلينج بك، إكس أو، كرة النرد، السلم والتعبان والليدو»، بعض الألعاب التى لاقت رواجاً فى الفترة الأخيرة، تحديداً مع انطلاق دعوات البقاء فى البيت وفرض حظر التجول، ومع قرب حلول عيد الفطر، تم الترويج لها بكثافة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى. ويقوم مصطفى ممدوح، بتصنيع لعبتى «سلينج بك وإكس أو» من الخشب، وطرحها قبل حلول العيد، باعتبارها الأكثر طلباً: «من بداية تطبيق الحظر، الناس فكروا فى ألعاب للمنزل، حاولنا تطوير شكل بعض الألعاب القديمة، مثل السلم والتعبان، والليدو، بحيث تكون أكثر متانة وجذباً». الأسعار تتراوح بين 100 و150 جنيهاً حددها «مصطفى» للعبة، وتقل كثيراً للجملة، ويراها مناسبة للأسرة، خاصة أنها المتعة الوحيدة، فلا مجال للذهاب إلى المتنزهات. 4×1 لعبة طرحها مكتب متخصص فى الحفر بالليزر على الأخشاب، بعد أن لاحظت إسراء محمد وشقيقها، المسئولان عنه، إقبال الزبائن على شراء الألعاب منفردة أو مجمعة 3 × 1، ففكروا فى إضافة لعبة جديدة «كرة النرد» إلى 3 ألعاب أخرى «سلينج بك، ليدو، والسلم والتعبان» فى نفس الحيز الخشبى، الذى يتخذ شكل «طاولة». مميزات عديدة ساقتها «إسراء» لتلك الألعاب بخلاف الاستمتاع: «لعبة الطاولة الروسى أو سلينج بك تنمى مهارات الحركة للكبار والصغار، ولعبة كرة النرد تعتمد على الذكاء، بخلاف الألعاب المعتادة السلم والتعبان والليدو التى يلتف حولها أفراد الأسرة». 170 جنيهاً سعر اللعبة 4×1، بحسب «إسراء»، وب86 جنيهاً للجملة، لكن بشرط طلب 100 قطعة على الأقل، وترى أن الأسعار تكون مرتفعة نوعاً ما فى بداية طرح اللعبة وخلال المواسم، ثم تقل بمرور الوقت.
