سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: "السيسي" سيلغي نظام "الكفيل"ويضم مصر إلى "التعاون الخليجي" حال فوزه رئيسا المشير استقر على تنفيذ 3 مشروعات كبرى في مناطق جديدة توفر 250 ألف فرصة عمل
كشفت مصادر مطلعة بالحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية القادمة، أنه حال فوزه رئيسًا سيعمل على إلغاء نظام الكفيل للمصريين العاملين في دول الخليج العربي، ومنع العمل بنظام التأشيرة بين مصر، وكلاً من، "السعودية والإمارات والكويت والبحرين"، لزيادة النشاط التجاري والسياحي المتبادل مع هذه الدول. وقالت المصادر - التي تحفظت على ذكر أسمائها - ل"الوطن"، "وضعنا جدول بزيارات المشير إلى دول الخليج حال انتخابه رئيسًا للبلاد، للاتفاق على تكوين لوبي "مصر - خليجي" - على المستوى الاقتصادي والعسكري - من شأنه رفع الاستثمارات وتنشيط حركة الاقتصاد وتهيئة البلاد للاستقرار، بجانب تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والدول العربية لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها المنطقة"، بالإضافة إلى مقترح بضم مصر كعضو مؤقت في مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي سيوفر دعمًا اقتصاديًا كبيرًا لمصر. وأضافت المصادر، أن المشير سيجري زيارات إلى دول: "الصين، واليابان، وماليزيا، والهند"، خلال الأشهر الأولى من رئاسته، للاستفادة من خبراتهم في التنمية والاستثمار. علاوة على أن برنامج المشير تضمن إنشاء مصانع وشركات كبرى، في مجالات الاستثمار المختلفة، وعلى رأسها الاتصالات، في المدن الجديدة، مثل: " 6 أكتوبر، والشروق، والعبور، وغيرها"، وأنه بالفعل جرى الاستقرار على بدء تنفيذ 3 مشروعات كبرى في عدة مناطق جديدة، تضمن توفير 250 ألف فرصة عمل، وتوفير وحدات خدمية وسكنية جديدة للشباب بأسعار رمزية. وأوضحت المصادر، أن البرنامج الرئاسي للمشير تضمن إنشاء عدد من المطارات الجديدة، لتنشيط السياحة، وبدء تنفيذ مشروع إقليم قناة السويس للاستفادة منه صناعيًا وزراعيًا لتوفير الآلاف من وظائف العمل للشباب. بالإضافة إلى أنه سوف يقوم بتعديل بعض القوانين بالبورصة المصرية، لضمان حقوق المصريين وقطاعات الدولة، عقب مشاورات مع خبراء البورصة والاقتصاد، وأنه سوف يطرح عدد من الأسهم للاكتتاب العام لتنشيط البورصة. وعن الجانب الخدمي والاجتماعي ببرنامج المرشح الرئاسي، قالت المصادر: "أعددنا خطة جديدة لإعادة بناء منظومة التأمين الصحي، تتضمن تطوير 500 مستشفى حكومي، وافتتاح مستشفيات أخرى بجانب توفير التأمين الصحي الشامل للمصريين، يضم غير العاملين في قطاعات حكومية، ومحدودي الدخل، بجانب إنشاء مصانع أدوية جديدة تابعة للدولة لصرف الأدوية بأسعار رمزية". وأشارت إلى أن المشير ضم خطة متكاملة لعلاج الإدمان إلى برنامجه الانتخابي، عقب سماعه المبالغ الضخمة التي تصرف على تعاطي المخدرات، ما يدمر صحة الشباب، ويؤثر على اقتصاد البلاد بالسلب، وتتضمن الخطة تكثيف لبرامج التوعية بأخطار الإدمان، وبناء مستشفيات حكومية تختص بعلاج تعاطى المخدرات، وتأهيل المتعاطين نفسيًا ومجتمعيًا، إلى جانب المواجهة الأمنية لمنع إغراق الأسواق المصرية بالمخدرات من خلال تزويد وحدة مكافحة المخدرات بأبرز أجهزة التكنولوجيا. ونقلت المصادر عن المشير، قوله: "عايزين يخربوا عقول شبابنا، إحنا لازم ندخّل في برنامجنا علاج الإدمان للاستفادة بهذه الأموال في الاقتصاد المصري بدلاً من شراء المخدرات، إضافة لحماية أولادنا".