شبه سامح عبد الحميد القيادي بالدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة بالامام أحمد بن حنبل، وقال عبد الحميد ل"الوطن" برهامي بن حنبل هذا العصر، فابن حنبل أنقذ الأمة من فتنة عظيمة ، وبرهامي أنقذ الأمة المصرية وهي أكبر دولة في العالم الإسلامي من فتنة مُزلزلة وحرب أهلية وشلالات دماء أبشع من سورية بمرات". وأضاف: الأمر لا يحتاج توقعات لسيناريوهات أو تحليلات وتنظيرات ، فقط تخيلوا لو كان توجيه الشيخ ياسر لنا بالنزول في رابعة ، والمواجهة والمصادمة مع جماهير 30/6 ، ثم الوقوف أمام الجيش والشرطة وباقي مؤسسات الدولة ، والإخواني حليق لا يعرف الناس حقيقته ، أما السلفي فهو واضح للجميع ، وعندها يواجه الأهالي الملتحين والمنتقبات في الشوارع بأنواع الإيذاء ، ويضطر الملتحون إلى حلق لحاهم أو إلى الصدام المباشر العنيف مع الشعب ، ويزداد الاضطراب في الشوارع ، وهي فرصة سانحة لانتشار الإرهاب والتكفير والتفجير والأسلحة والحرب الأهلية ، ويتم حل الدعوة السلفية واعتقال أفرادها ، وبعضنا إما قاتل أو مقتول أو مسجون أو هارب بداخل مصر أو خارجها.. كل هذا بلا فائدة ولا منفعة إلا ضياع الوطن وتنفيذ مخططات الأعادي.. وتابع: بالتأكيد فإن قرارات الدعوة السلفية برأي جمعي بين شيوخ الدعوة الفضلاء ، والشيخ ياسر منهم ومعهم ، وقد وثِق فيه إخوانه المشايخ فتصدى لجزء كبير من الإدارة وتصدى للإعلام وتصدى للسهام الغادرة.. ، وقد تحمل ابن حنبل السياط على ظهره ، وتحمل برهامي سياط العدو وسياط الصديق ، والرمي بالعمالة والخيانة بل والرمي بالكفر.. ، فصر وثابر وجاهد وحافظ على الدعوة وعلى مصر ، فجزاه الله عنا خير الجزاء وأثابه أفضل المثوبة وجميع شيوخ الدعوة الأكارم..