حاول عاملان بشركة «وبريات سمنود» للغزل والنسيج الانتحار، أمس، بتناول كمية كبيرة من العقاقير، بالتزامن مع دخول إضراب عمال الشركة يومه السادس، فى ظل تجاهل الحكومة مطالب المضربين، وجرى نقل العاملين إلى مستشفى سمنود العام فى حالة سيئة. وقال شهود عيان إن رانيا حمودة وأحمد الشناوى حاولا الانتحار بتناول كميات كبيرة من الحبوب والعقاقير، احتجاجاً على تجاهل الحكومة مطالب العمال، وعدم صرف رواتبهم على مدار 7 أشهر، وكشف مهران فراج، رئيس اللجنة النقابية للعاملين ب«وبريات سمنود»، عن محاولة عمال الشركة الانتحار الجماعى فى عيد العمال بالنوم على قضبان السكة الحديد بخط طنطا - المنصورة، وقال إن الشرطة نجحت فى منعهم فقرروا الانتحار تباعاً داخل أسوار الشركة. وأعلنت النقابة العامة للغزل والنسيج تضامنها مع العمال، وقالت فى بيان أمس إن محاولة الانتحار كارثة حقيقية وناقوس خطر، وطالبت الحكومة بسرعة التحرك وصرف أجور العمال، كما طالبت إبراهيم محلب رئيس الوزراء بتحمل مسئوليته وصرف المتأخرات، مضيفة أن «عملية الانتحار غير مسبوقة، والوقت الحالى لا يسمح بالمماطلة والتسويف واستخدام الشعارات الزائفة». وقال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للنسيج، إن النقابة فى حالة انعقاد دائم حتى تصل لحلول جذرية لمشكلة عمال الوبريات وسجاد المحلة.