قال محمد فلا عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إنّ موافقة الدولة على السماح للفنادق باستقبال الزوار المصريين خلال الفترة المقبلة بضوابط واشتراطات مشددة، خطوة إيجابية لعودة الحركة السياحية تدريجيا إلى المدن المصرية بعد أكثر من شهرين من الركود السياحي، ورسالة للعالم بأنّ مصر بدأت في العودة للحياة الطبيعية. وأضاف فلا، ل"الوطن"، أنّ الفنادق ستلتزم بتطبيق الضوابط والاشتراطات الخاصة بالتشغيل رغم تكلفتها الكبيرة، حرصا على العودة للعمل وحفاظا على حياة النزلاء والعاملين، مشيرا إلى ضرورة إطلاق حملة توعية للمواطنين المصريين لحثهم على الالتزام بالضوابط التي وضعتها الدولة، وضرورة التباعد قدر الإمكان بالفنادق وعلى الشواطئ. وأوضح أنّنا نواجه مشكلتين حاليا بالنسبة لعودة الزوار المصريين للفنادق، الأولى تخوف غالبية المواطنين من السفر حاليا والتواجد في الفنادق أو الأماكن التي بها تجمعات، والأخرى ارتفاع تكاليف التشغيل الخاصة بالمنشآة الفندقية خاصة وأنّها ستكون مرتفعة للغاية. وتوقع ألا تدخل العديد من الفنادق في الفترة الأولي للعمل والتي سيكون بها نسبة الإشغال المسموح بها 25% من السعة الاستيعابية للفندق كحد أقصى، على أن تستعد للدخول في المراحل التالية التي سترتفع فيها نسب الإشغال بالفندق. وكانت الحكومة وافقت أمس على استقبال الفنادق للزوار المصريين بالعديد من الضوابط التي تتوافق مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.