قال ثاني أكبر مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن ضم موسكو لشبه جزيرة "القرم" الأوكرانية وأفعالها، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في شرق أوكرانيا، اضطرت الحلف إلى بدء التعامل مع روسيا باعتبارها عدوا وليست شريكا. وهذا الموقف يمثل نقطة تحول على صعيد عقود من الجهود التي بذلها "الناتو" لتقريب روسيا وتعزيز العلاقات معه، حسبما أفاد ألكسندر فيرشبو نائب الأمين العام للناتو، وجاءت هذه التصريحات أمام مجموعة من الصحفيين. وقال "فيرشبو" إن الحلف يدرس تدابير جديدة تهدف إلى ردع روسيا عن أي هجوم يستهدف أيا من أعضائه بطول حدودها لاسيما دول منطقة "البلطيق"، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق، من بين الخطوات المحتملة بحسب "فيرشبو" نشر أعداد إضافية كبيرة من قوات الحلف في أوروبا الشرقية، سواء بشكل دائم أو على أساس التناوب.