لا زالت الأقاويل تتضارب في قصة طلاق تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل، فرغم تأكيد تامر لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خبر الطلاق وتصريحه بأن الانفصال تم في هدوء، وأنه يحافظ على العلاقة الودية ببسمة، خرجت السيدة خديجة الرحموني، والدة بسمة، لتنفي خبر الطلاق، وتؤكد كذب ما تم تداوله من أخبار في العديد من الصحف والمواقع العربية. ونقلت صحيفة "اليوم 24" المغربية، تصريحات من والدة بسمة بوسيل قالت فيها: "ابنتي لم تُطلق من زوجها، بالعكس هما يعيشان سعداء، ويستعدان للاحتفال بعيد ميلاد ابنتهما تاليا، الموافق الرابع من الشهر الجاري"، وأضافت خديجة أنها تحدثت مع تامر حسني الذي أبدى بدوره استغرابه من تلك الأخبار. والغريب أن بعض المصادر المقرّبة من تامر تؤكد أيضًا أن تامر لم يطلق بسمة، وإنما هي شائعة أطلقها بعض المقربين منه، لأحداث بعض الدعاية لمسلسله الجديد "فرق توقيت" ولتامر الذي انحسرت عنه الدعاية منذ فترة طويلة، ولم ينجذب نحوه الإعلام بل انصب على هيفاء وهبي ومشكلة فيلمها ثم برنامجها "شكلك مش غريب"، وأكد بعض الخبثاء أن الشائعة بعلم تامر ومن تخطيطه بدليل أنه لم يخرج لينفي الخبر بل بالعكس ترك الجميع يكتب عن الطلاق، في حين أن والدة زوجته تؤكد استمرار الزواج على لسان تامر نفسه. والمثير للدهشة في الأمر هو خروج وثيقة زواج لبسمة من زميلها في برنامج "ستار أكاديمي" يحيى صويص، ونشرت بعض المواقع صورة من عقد الزواج والذي تحرر في شهر أكتوبر عام 2010. ورجحت مصادر أن الوثيقة هي سبب الأزمة وطلاقها من النجم تامر حسني، وما يزيد الأمور غموضًا هو تسريب تلك الوثيقة وفي هذا التوقيت، والأهم من هو مصدر هذه الوثيقة؟، ولماذا يصمت تامر عن الخروج للتوضيح أمام الجميع ليخرس ألسنة الجميع سواء بإعلان الطلاق أو نفيه ورد الاعتبار لزوجته؟.. روايات كثيرة يتم تدوالها والوحيد الذي يمكنه وضع حد لها هو تامر نفسه.