لقى المدون باسم صبرى مصرعه، صباح أمس، بعد سقوطه من الطابق العاشر بعقار تحت الإنشاء بشارع عبدالحميد لطفى المتفرع من شارع البطل أحمد عبدالعزيز بالدقى. وكشفت تحقيقات أحمد أبوالمجد، مدير نيابة الدقى، أن المتوفى توجه إلى شقة اشتراها بشارع عبدالحميد لطفى لمتابعة التشطيبات برفقة السائق الخاص الذى انتظره فى السيارة، وعقب مرور نحو 15 دقيقة فوجئ به يسقط على الأرض جثة هامدة. واستمعت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، إلى أقوال شقيق المجنى عليه الذى لم يتهم أحداً بقتل شقيقه. وانتقلت النيابة لإجراء معاينة، وأمرت باستدعاء سائق «صبرى» لسماع أقواله فى الحادث، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من التشريح. وانتقلت «الوطن» إلى مكان الحادث، وتبين أن العقار مكون من 10 طوابق تحت الإنشاء، وأن المجنى عليه كان يتردد عليه لإجراء بعض التشطيبات فى الشقة التى يمتلكها فيه منذ 4 سنوات. وقال أحد شهود العيان، ويُدعى محمد حمدى، 19 سنة، صاحب محل لبيع الورد بجوار العقار، إنه سمع صوت ارتطام شديد، وأسرع نحو الصوت فشاهد المجنى عليه «ملقى على الأرض غارقاً فى دمائه». وأضاف: «بعد ذلك خرج السائق من السيارة القريبة وهو يردد: «لا حول ولا قوة إلا بالله، باسم بيه مات، كان راجل طيب ومحترم».