حرض تنظيم الإخوان، على الوقيعة بين أعضاء المؤسسة القضائية، داعياً وصفهم ب«القضاة الشرفاء» للوقوف ضد «الفاسدين» داخل القضاء، ونبذهم، وإبطال محاولاتهم، حسب وصفه، مهدداً بأن الأحكام القضائية الحالية تنذر ب«عواقب خطيرة». وقال تنظيم الإخوان بالإسكندرية فى بيان أصدره، أمس، تعقيباً على تصديق حكم إعدام 37 إخوانياً، وإحالة أوراق 683 للمفتى، من بينهم محمد بديع، المرشد العام للتنظيم، إن «محاولة توريط القضاء عبر استخدام بعض أعضاء هذه السلطة من الفاسدين، يجعل من الضرورى على الشرفاء من أبناء هذه السلطة، وهم الأغلبية وتاريخهم مشهود فى نصرة الحق والعدل، بالوقوف أمام هذه المحاولات، ونبذ هؤلاء الفاسدين من صفوفهم، وإدانة كل الحيل والألاعيب وإبطال المحاولات التى تحاول وضع القضاء فى المواجهة». وأضاف التنظيم: «نؤكد أن محاولات بث الخوف والرعب بإصدار أحكام خيالية، سواء بالسجن أو أحكام الإعدام، التى تصدر دون أى إجراءات قانونية صحيحة أو قواعد محاكمة عادلة، ستبوء بالفشل حتماً، كما فشلت سابقتها من أساليب البطش والإرهاب». وتابع: «لجأت السلطة الانقلابية إلى استخدام سلاح جديد، يتمثل فى تسخير بعض رجال القضاء الفاسدين لإصدار أحكام جائرة تجافى كل قواعد العدل والقانون، كمحاولة أخيرة لإرهاب أبناء الشعب المنتفضين، ونود أن نؤكد أن العدل أساس الحكم، وأن الحالة التى وصل إليها القضاء المصرى، وأحكامه فى هذا العهد، تنذر بأخطر العواقب على مستقبل البلاد ومصيرها. ونهيب بالدول الداعمة ل30 يونيو، الإقليمية والدولية، بالحذر من الصمت تجاه هذه الجرائم التى يستنكرها القاصى والدانى، وأن تقف الموقف المنصف تجاه هذه المظالم وإدانة هذه الأفعال الجائرة». أخبار متعلقة مفاجأة.. «المفتى» وافق على إعدام 69 متهماً.. والقاضى أصدر الحكم ضد 37 فقط «دولى الإخوان» يبدأ تدويل «إعدام المنيا» أمام الجنائية الدولية والاتحاد الأفريقى.. ويهدد ب«زلزال فى المنطقة» استياء دولى واسع النطاق ضد أحكام الإعدام ضبط هارب من المؤبد فى أحداث مطاى و2 من المتهمين باقتحام قسمى «العدوة وسمالوط» حكايات الغضب والألم من «دفتر الإعدام» دفاع المتهمين: أدلة الاتفاق الجنائى «ضعيفة» والتحريات غير قانونية سياسيون: الأحكام قاسية.. والإعدام يزيد العنف ولا يردع الإرهاب قالوا عنه «مفتى العسكر» فأنقذ رقاب 491 إخوانياً