اعتبر مسؤولو تنظيم الإخوان بمحافظة الإسكندرية، أن محاولة توريط المؤسسة القضائية عبر استخدام بعض أعضاء هذه السلطة من الفاسدين، يجعل من الضروري على الشرفاء من أبناء هذه السلطة، وهم الأغلبية وتاريخهم مشهود في نصرة الحق والعدل، بالوقوف أمام هذه المحاولات ونبذ هؤلاء الفاسدين من صفوفهم، وإدانه كل الحيل والألاعيب التي تحاول وضع القضاء في المواجهة. قال التنظيم، في بيان أصدره اليوم، للتعليق على الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات المنيا، بإعدام عدد من قيادات الجماعة على خلفية اتهامهم بالتورط في ارتكاب أعمال عنف وإرهاب، "نؤكد أن محاولات بث الخوف والرعب بإصدار أحكام خيالية، سواء بمدد السجن أو بالاعدامات، والتي يتم إصدارها دون أية أجراءات قانونية صحيحة أو قواعد محاكمة عادلة ستبوء بالفشل حتمًا، كما فشلت سابقتها من أساليب البطش والإرهاب". وتابع: "لجأت السلطة الانقلابية إلى استخدام سلاح جديد، يتمثل في تسخير بعض رجال القضاء الفاسدين لإصدار أحكام جائرة تجافي كل قواعد العدل والقانون كمحاولة أخيرة لإرهاب أبناء الشعب المنتفضين، ونود أن نؤكد على أن العدل أساس الحكم، ومن هنا فإن الحالة التي وصل إليها القضاء المصري في هذا العهد تنذر بأخطر العواقب على مستقبل البلاد ومصيرها". وواصل البيان، "الأحكام الجائرة، ونهيب بالدول الداعمة ل30 يونيو، الإقليمية منها والدولية، بالحذر من السكوت على هذه الجرائم التي يستنكرها القاصي والداني، وأن تقف الموقف المنصف تجاه هذه المظالم وإدانةه هذه الأفعال الجائرة".