أدانت حركة"مصريون حول العالم من أجل العدالة والديمقراطية بأوروبا" التابعة للتنظيم الدولي للإخوان أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة جنايات المنيا ضد قيادات التنظيم. وقال الدكتور حسام الشاذلي الرئيس التنفيذي لحركة مصريون حول العالم من أجل العدالة والديمقراطية بأوروبا ، بأن الحركة تعتبر أحكام الإعدام التي صدرت اليوم علي أحرار مصر وشرفائها وعلي من إنتخبهم الشعب المصري ليمثلوه في البرلمان والحكومة بمثابة النهاية الرسمية لمنظومة القضاء في مصر وبداية النهاية للنظام الإنقلابي الحاكم. وأضاف الشاذلي في بيان باسم الحركة، أن الحركة تدين وبشدة أعمال القتل الجماعي الممنهج في مصر والتي يستخدمها النظام الإنقلابي الحاكم لتصفية معارضيه السياسين في سابقة لم يعرفها العالم منذ الحرب النازية ، الأمر الذي ينذر بتطور خطير علي الصعيد الشعبي في مصر ، وأكد الشاذلي علي أن الحركة ستتابع أعمالها مع المقررين الخاصيين بالمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالإمم المتحدة ، وبناء علي التقرير الصادر مسبقا من الخبراء المعنيين ومن الدول السبعة وعشرين الموقعين علي الإعلان المجمع لإنتهاكات حقوق الإنسان بمصر لتطالب الحركة رسميا بتحويل ملف القضية المصرية إلي المحكمة الجنائية الدولية لإيقاف مهزلة أحكام الإعدام الصادرة من مصر ومعاقبة المسئولين عن عمليات القتل الجماعي والتصفية والإعتقال ، كما أكد الشاذلي بأن اللعب بورقة الإعدام هو لعب بالنار التي ستحرق أول من تحرق النظام الإنقلابي الذي يحاول إلهاء الشعب المصري عن مهزلة الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها قريبا بين وزير دفاع سابق وكومبارس بالأجرة ، ولهذا فستوفد الحركة وفداً رسميا إلي المجموعة الأوروبية ببروكسل لتحملها مسئولية التشجيع علي تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الإنقلاب العسكري في مصر بإيفادها لمراقبين علي إنتخابات زائفة تجري لتقنين إنقلاب عسكري في ظل إختطاف رئيس مدني منتخب ، وقد أوضح الشاذلي بأن الحركة ستدعو لمؤتمر دولي بمدينة جينيف بسويسرا يشارك فيه نخبة من العلماء والسياسين والعسكريين الدوليين تحت عنوان " دولة العسكر في مصر " لمناقشة الحكم العسكري الجديد في مصر وتأثيره علي المنظومة الدولية ومدي خطورة إستخدام منظومة القضاء المسيس لتصفية المعارضين والقضاء علي الحكم الديمقراطي ،