قالت المعارضة المقدونية من يسار الوسط، إنها لن تعترف ب"نتائج" الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت، اليوم، في البلاد. وزعم رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زوران زئيف- في أعقاب إغلاق مراكز الاقتراع- أن حكومة رئيس الوزراء نيكولا جروفيسكي المحافظة، استخدمت موارد الدولة بصورة غير عادلة للتأثير على الحملة من أجل عادة انتخابه هو وحليفه السياسي الرئيس جورج إيفانوف. ودعا جروفيسكي، إلى إجراء الانتخابات العامة قبل موعدها بعام كما، أن حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية (فيمرو-ديبمان) كان يتقدم في استطلاعات الرأي بفارق كبير، وكان إيفانوف هو المرشح الأوفر حظا في جولة الإعادة اليوم في الانتخابات الرئاسية. ولم يكن واضحا في الحال ما تأثير بيان زئيف، والنتائج الأولية من الاقتراعين من المتوقع أن تظهر غدا. وقال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "الحكومة قامت مرة أخرى باغتصاب الحقوق الديمقراطية للمواطنين، داعيا إلى التشكيل الفوري لحكومة تكنوقراط لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية". ورفض حزب "فيمرو- ديبمان"- يقوده جروفيسكي- مزاعم المعارضة، وقال: إن مقدونيا أجرت أكثر الانتخابات سلما وديمقراطية، واتهم أنطونيو ميلوسوسكي المسؤول البارز ب(فيمرو) المعارضة ب"التلاعب" و"إثارة أحداث".